عقد عشية، أول أمس، أعضاء الشركة الرياضية لفريق مولودية قسنطينة اجتماعا بمقر ديوان الوالي بحضور رؤساء سابقين مدير الشبيبة والرياضة إلى جانب مساهمين في الشركة، حيث تمحور النقاش في مجمله حول الوضعية الكارثية التي آل إليها الفريق في الآونة الأخيرة وإضراب رفقاء بورقعة الذين رفضوا رفضا قاطعا العودة إلى التدريبات. الاجتماع الذي حضره المدير العام السابق للفريق، كمال مدني، لم يخرج بنتائج قيمة، كما تمنى ذلك أنصار ومحبي النادي بعد ترسيم حكوم مدني مديرا عاما للشركة وعبد الحق دميغة مديرا رياضيا للفريق، لتبقى النقطة الإيجابية الوحيدة التي تحسب لفائدة الأنصار وعشاق اللونين الأبيض والأزرق هي رفع حصة الفريق الهاوي في الشركة بنسبة 40 بالمائة بصفة رسمية، ليبقى الإشكال الوحيد هو رفض عبد الحق دميغة لمنصب مدير رياضي رغم الضمانات التي تلقاها من قبل السلطات المحلية التي تكون قد تمكنت من إقناع الرئيس السابق للفريق لقيادة باخرة الموك خلال الفترة القادمة، وفي اتصال هاتفي مع كمال مدني أكد هذا الأخير أنه يرفض الخروج من الباب الضيق، مطالبا بأمواله قبل تقديم الاستقالة في خرجة يحسب لها ألف حساب من قبل دميغة الذي يبقى متحفظا على هذه النقطة. خالد. ش