تسعة أعمال جزائرية تتنافس في مهرجان جنيف للفيلم الشرقي من المقرر أن تشارك تسعة أفلام جزائرية بين طويلة، قصيرة و وثائقية، في الطبعة العاشرة من مهرجان الدولي للفيلم الشرقي بجنيف ، حسب ما كشف عنه منظمو التظاهرة السينمائية التي ستحتضنها هذه المدينة السويسرية من 20 إلى 29 مارس الجاري. برنامج المهرجان، يتضمن كما أوضح القائمون عليه، إدراج ستة أفلام جزائرية ضمن قائمة الأعمال الرسمية المتنافسة على جائزة أفضل فيلم ، منها فيلم واحد في فئة الأفلام الطويلة، و اثنين في فئة الأفلام القصيرة، و ثلاثة ضمن فئة النوع الوثائقي. أما الأعمال السينمائية التي اختيرت للمشاركة عن فئة الأفلام الطويلة ، فيتعلق الأمر بفيلم "الوهراني" لالياس سالم، و "سينما شكوبي" لبهية علواش. أما في فئة الأفلام القصيرة فسيتم عرض أربعة أفلام، و يتعلق الأمر بكل من "أخ الزوج" لحسن بلعيد، و "نظرات" لنور الدين قبايلي و كذا فليم "ييدير"، و "كسيلة" لطاهر حوشي، المدير الفني للمهرجان الدولي للفيلم الشرقي بجنيف. و في فئة الأفلام الوثائقية تشارك ثلاثة أفلام ضمن المنافسة الرسمية ، و يتعلق الأمر بفيلم " 949 10 امرأة" لنسيمة قسوم و "وقائع غامضة" للمخرج لمين عمار خوجة ، فضلا عن فيلم "الواد الواد" لعبد النور زحزاح. كما سيتضمن البرنامج ، بالإضافة إلى ذلك ،مشاركة الفيلم الوثائقي "الضياع بين ضفتين - العجزة المنسيون"، للمخرج الجزائري- الفرنسي رشيد وجدي، وهو الفيلم الذي سيتنافس ضمن قائمة تضم مجموعة من 100 عمل سينمائي من الشرق و الغرب. ويشير المنظمون إلى أن هذه الطبعة من مهرجان الفيلم الشرقي بجنيف الذي يترأسه شرفيا الشاعر السوري علي أحمد سعيد اصبر، المعروف بأدونيس، يطمح إلى " الرد على الحقد بالحب و على العنف بالفن و على الهمجية بالشعر" ، كما سيعرف برنامجه العام تنظيم، مجموعة من النقاشات و الندوات و المحاضرات حول عديد المواضيع ، التي تركز في مجملها على محاور "الشرق بكل حالاته" و " الآراء والرؤى النسوية"، " النظرات المتقاطعة "و "الهجرة و الاندماج".