ناشد أمس العشرات من أولياء التلاميذ المتمدرسين بالطور النهائي بثانوية لخضر بوكفة بمدينة عين البيضاء بأم البواقي من السلطات المحلية والولائية ضرورة التدخل العاجل وكذا تدخل الجهات الوصية وفي مقدمتها المديرية الولائية للتربية لإيجاد حل لأبنائهم المتمدرسين في شعبة اللغات والذين حمل برنامجهم خلال أيام فقط مادة جديدة. المعنيون وفي شكواهم الحاملة لأزيد من 45 توقيعا منهم أشاروا بأن تلاميذ المؤسسة في الطور النهائي تفاجأوا للمادة الدراسية المقررة خلال السداسي الثاني وانطلاقا من الأيام الأخيرة لشهر نوفمبر من السنة المنقضية وهي مادة اللغة الإسبانية التي لم يتم تدريسها حسبهم خلال السنة الثانية. وحسبهم فأبناؤهم محتجون ولم يلتحقوا بمقاعد دراستهم حتى يتلقوا ردا صريحا وكتابيا يحمل بين طياته قرار إعفائهم من الامتحان في المادة في شهادة البكالوريا للدورة القادمة. الأولياء أشاروا في شكواهم إلى أنهم قلقون ومتخوفون أكثر من أبنائهم على المصير الذي ينتظرهم خلال الدورة القادمة بسبب الغموض الذي يكتنف مصير المادة وهل هي ضمن المقررات الممتحن فيها في البكالوريا أم لا؟ . المعنيون بينوا كذلك بأن تلاميذ النهائي بثانوية فرحاتي أحميدة بعاصمة الولاية عانوا الإشكال نفسه الموسم الماضي وامتحنوا في المادة، وتلقوا ردودا من إدارة المؤسسة بأن المادة في شكلها الحالي هي ثقافة عامة وليس ضمن المقرر. المدير الولائي للتربية السيد مساعدية مراد أشار ل"النصر" بأن المديرية طبقت الإجراءات القانونية التي هي في صالح التلاميذ الذين لن يمتحنوا في المادة ما داموا لم يدرسوها في السنة الثانية. ذات المتحدث بين بأن مادة الإسبانية تعرف عجزا فيما تعلق بأساتذتها فالولاية بها أستاذة واحدة فقط ولم يتم إيجاد أستاذ مستخلف في الاختصاص، وتم رفع طلب للوزارة الوصية والديوان الوطني للامتحانات والمسابقات بإعفاء المعنيين من المادة خلال شهادة البكالوريا للدورة القادمة.