قاطنو قرية بئر خشبة يغلقون الوطني 32 احتجاجا على أوضاعهم المتردية أقدم أمس عشرات القاطنين بإقليم قرية بئر خشبة 5 كلم شمال مقر ولاية أم البواقي على الاحتجاج والتجمهر بغلق الطريق الوطني رقم 32 الرابط بدائرة قصر الصبيحي في وجه مستعمليه من أصحاب المركبات والشاحنات مطالبين بتدخل السلطات المحلية والولائية وعلى رأسها والي الولاية لإيجاد حل للمشاكل الاجتماعية والظروف المزرية التي تتخبط فيها الكثير من العائلات. المحتجون الذين التقت "النصر" بهم أشاروا بأن شبكة الغاز الطبيعي مست فقط العائلات المتواجدة على طول الطريق الوطني في وقت لا تزال بقية العائلات تتخبط في غيابه ولجأت مكرهة للطرق والوسائل البدائية من احتطاب وغيرها ومعاناة مع قارورات غاز البوتان الذي تتواجد نقطة وحيدة لبيعه في القرية. و من المحتجين الذين أضرموا النيران في العجلات المطاطية المستعملة واستعانوا كذلك في غلق الطريق بالحجارة والمتاريس الترابية ،أشاروا إلى أن القرية تعاني إلى جانب مشكل الغاز الطبيعي في ظل أزمة المياه الشروب الذي يبقى متذبذبا والنقب الحالي لا يكف جميع العائلات، ما يتطلب التدخل بترميمه وتوسعته ليصل لكافة العائلات إضافة كذلك إلى مشكل الطرقات والمسالك المهترئة التي تم فتحها من طرف المحافظة الولائية للغابات والتي تتحول إلى برك وأوحال بمجرد تهاطل قطرات من الأمطار. قاطنو القرية طالبوا بالإسراع في توزيع الحصة السكنية التي شيدت مؤخرا والتي يعلق عليها السكان آمالا كثيرة كون العديد منهم يقطن تحت أسقف متصدعة وآيلة للسقوط في أية لحظة ومعها كذلك انعدام مرافق الترفيه والملاعب الجوارية ما يدفع شباب القرية مكرهين في أغلب الأوقات إلى الآفات الاجتماعية. رئيس المجلس الشعبي البلدي السيد عبد العالي خياط وفي اتصال هاتفي عشية أمس أشار بأنه ورئيس الدائرة نزلا ميدانيا واستمعا لانشغالات السكان الذين هم على علم بها أصلا وحسبه فمشكل الغاز الطبيعي طرح ويطرح والقضية تبقى على مستوى مؤسسة توزيع الكهرباء والغاز التي طالبت بالتهيئة ووضع الأرصفة لإتمام إيصال بقية السكنات بالشبكة. وفيما تعلق بالماء الشروب فالمديرية الوصية رصدت مبلغ 200 مليون سنتيم لترميم وتهيئة النقب المتواجد بالقرية، وتبقى اللجنة تعمل عملها لمراقبة قرابة ال200 ملفا من طالبي السكن في انتظار توزيع 20 سكنا اجتماعيا إضافة إلى أن البلدية قامت بتوزيع 30 حصة ريفية لتخفيف الضغط على السكان، والقرية حسبه تتوفر على ملحق بلدي وفرع للبريد والمواصلات وقاعة علاج في انتظار تدعيمها بمرافق أخرى.