لقي 33 شخصا حتفهم و أصيب العشرات بجروح في تفجير انتحاري بمنطقة الحسكة شمال شرق سوريا ، و ذلك خلال إحتفال عشية عيد النيروز ، كما وقع تفجيرا ثانيا ناتجا عن عبوة ناسفة استهدف تجمعا آخر مماثلا في المدينة وتسبب بوقوع عدد من الجرحى، و ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بإن أكثر من 100 قتيل سقطوا خلال 24 ساعة الماضية. ففي الحسكة شمال سوريا قتل 33 شخصا بينهم خمسة أطفال و عدد كبير من النساء و أصيب العشرات بجروح في تفجير نفذه انتحاري أمس الجمعة خلال احتفال كردي في مدينة الحسكة ، و هذا بحسب ما ذكر المرصد الذي رجح أن يكون الانتحاري من تنظيم الدولة الإسلامية. كما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن تفجيرا ثانيا ناتجا عن عبوة ناسفة استهدف تجمعا آخر مماثلا في المدينة وتسبب بوقوع عدد من الجرحى . و قد أكدت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" وقوع "اعتداء ارهابي" في الحسكة، مضيفة بان "تفجيرا إرهابيا وقع في ساحة الشهداء وسط مدينة الحسكة ما أدى الى استشهاد و إصابة العديد من المواطنين" مشيرة في ذات السياق إلى "وقوع أضرار مادية في عدد من المنازل والمحلات التجارية والسيارات" للإشارة فإن قوات النظام ووحدات حماية الشعب الكردية تتقاسم السيطرة على مدينة الحسكة، بينما تدور في ريف الحسكة معارك ضارية بين الأكراد وتنظيم الدولة الإسلامية على بعض الجبهات، وبين التنظيم وقوات النظام على جبهات أخرى، هذا وسيلتقي ممثلون عن الحكومة السورية وقسم من المعارضة بداية أفريل المقبل في موسكو، بعد مباحثات أولى في جانفي انتهت دون نتائج. و قال المرصد بأن أكثر من 70 عنصرا من قوات النظام السوري والمسلحين الموالين له قتلوا في هجمات نفذها تنظيم الدولة الإسلامية على مواقع لهذه القوات في منطقة السخنة ريفي حمص وحماة خلال الساعات الاربع والعشرين الماضية، و أوضح أن "معظم القتلى سقطوا في ريف حماة ، بينما قتل الآخرون في ريف حمص"، مشيرا إلى سقوط عدد لم يحدد من عناصر التنظيم الجهادي.