أعلن الناخب الوطني كريستيان غوركوف عند وصوله العاصمة القطريةالدوحة مساء أول أمس عن غياب الوافد الجديد على الخضر يانيس طافر عن الدورة الدولية بقطر، بسبب تعرضه إلى إصابة يوم الأربعاء الماضي في اللقاء الذي جمع فريقه سان غال بنادي سيون برسم الجولة الواحدة والعشرين للدوري الممتاز السويسري، مضيفا في تصريح للصحافة القطرية، أن طافر لن يتم تعويضه بلاعب آخر خلال تربص الخضر بقطر. هذا وكان الطاقم الفني الوطني بكامل أعضائه، قد شد الرحال عشية الجمعة نحو الدوحة، تحسبا لدخول التشكيلة الوطنية في تربص بداية من اليوم وإلى غاية نهاية الشهر الجاري، في وقت التحق بقية أعضاء المنتخب الوطني أمس الأحد بالجهاز الفني المتواجد بالدوحة، وذلك بوفد يرأسه عبد القادر شعبان نائب رئيس الفاف يضم 40 عضوا منهم اللاعبين المحليين، في انتظار وصول اللاعبين المحترفين مباشرة من أوروبا بداية من اليوم. وصول الخضر الدوحة أمس وشروعهم في التحضيرات للمقابلة الودية المقررة يوم 26 مارس أمام العنابي بملعب عبد الله بن خليفة بلخويا، ثم مواجهة سلطنة عمان يوم 31 مارس، قابله إقدام مدرب المنتخب القطري جمال بلماضي على الكشف عن قائمة العنابي المعنية بالدورة الدولية، وهي القائمة التي حسمها بعد انتهاء المباريات الثلاث في اختتام الجولة ال23 لدوري النجوم. وحسب الصحافة القطرية، فإن بلماضي وجد صعوبات كبيرة في إعداد القائمة، بسبب لعنة الإصابات التي لاحقت عددا من اللاعبين الدوليين، سيما في الدفاع منهم بلال محمد وإبراهيم ماجد والمهدي علي، بغض النظر عن عدم جاهزية بعض العناصر الغائبة عن فرقها في دوري النجوم، وهو ما جعله يلجأ إلى بعض الأسماء الجديدة. وترى عديد وسائل الإعلام المحلية أن مباراة الجزائر الودية تحظى باهتمام كبير داخل العنابي وجهازه الفني، نظرا لوزن ومكانة المنافس، ما يجعلها تشكل فرصة للاحتكاك معه ما سيفيد برأيها العنابي بشكل كبير في مشوار استعداده لخوض الحلم الجديد، وهو حلم تصفيات المونديال الروسي، الذي يأمل الجميع بلوغه قبل استضافة قطر لمونديال 2022. كما اعتبرت المواجهة الودية مع ثعالب الصحراء محطة للوقوف على حالة العناصر الأساسية بشكل عام في أول تجمع بعد كأس آسيا باستراليا في جانفي المنصرم، إلى جانب الوقوف أيضا على مستوى العناصر الجديدة التي وضعها فيها بلماضي الثقة.