مسجد باريس يخطر العدالة بحملة "تحقيرية" قرر المعهد الإسلامي لمسجد باريس وشركاؤه إخطار العدالة ضد حملة "تحقيرية" تشكل في شهادة الحلال التي يمنحونها. وفي بيان له نشر أمس أفاد المعهد أن الحملة التي تم شنها عن طريق شبكة الأنترنيت ضد مسجد ليون المعترف به من بين المذابح الثلاثة المرخص لها من طرف السلطات العمومية إلى جانب مذبحي باريس وإيفري "لا أساس لها" وأفاد البيان أن هذه الحملة التي تشكك في مصداقية شهادة "حلال" التي يمنحها المعهد الإسلامي لمسجد باريس لمجموعات من الصناعة الغذائية والفلاحية "لا يمكن أن تشكك في مصداقية المعهد وشركائه". ويذكر البيان المستهلكين المسلمين أن المعهد هيئة تمنح شهادة حلال منذ إنشائه سنة 1926 وهو "معترف به عالميا حيث أنه يضمن مراقبة صارمة على مسار جميع المنتوجات التي تحمل طابعة". كما اكد المعهد الإسلامي في بيانه أن "هذا التصديق يتم على أساس ديني صار م يتطابق مع معايير الحلال الدولية التي يتم تطبيقها والمصادقة عليها من طرف "جميع هيئات التصديق بالدول الإسلامية". وتحت عنوان "مسجد ليوم يهاجم" نشر موقع على شبكة الأنترنيت في 11 جانفي الفارط رسالة تدعو المستهلكين المسلمين "لوضع حد للغش في الحلال" وأفادت المجلة الشهرية "كابيتال" أن سوق منتوجات الحلال في فرنسا تقدر ب6 ملايير أورو ويسجل تقدما بنسبة 10 بالما ئة في السنة وحاليا لا يوجد في فرنسا سوى علامة وحيدة لعلامة "الحلال" وهي مهمة يتكفل بها المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية منذ إنشائه سنة 2003.