دعا عميد المعهد الإسلامي لمسجد باريس الدكتور دليل بوبكر أمس السلطات الفرنسية إلى اتخاذ رد فعل صارم ضد معاداة الإسلام وتزايد عمليات تدنيس القبور الإسلامية والأعمال العنصرية ضد المساجد· وتعود آخر جريمة معادية للإسلام إلى الحريق المتعمد الذي أتى أول أمس على جزء من مسجد كولومبي بضواحي مدينة تولوز والذي يعود بناؤه إلى سنة 1996· حيث تم إشعال النار داخل سلة للنفايات وأدخلت داخل المسجد· وأكد السيد دليل بوبكر أن "مسجد باريس يدين بشدة الاعتداء" على هذا المسجد، معربا عن أسفه أنه "بعد أيام من تدنيس قبور الجنود المسلمين بالمقبرة العسكرية بآراس، فإن هذا العمل الإجرامي الجديد رغم ما يحمله من رموز فإنه يوضح الاتجاه السائد لمعاداة الإسلام وهذا أمر ما انفك يقلقنا" · وأضاف في السياق "ننتظر رد فعل صارم من السلطات العمومية الفرنسية من أجل العمل على أن يحافظ الاسلام في فرنسا على هدوئه"· من جهته اعتبر رئيس منطقة ميدي بيريني السيد جون فرانسوا كارينكو الذي قام بزيارة أمس إلى مسجد كولومبين أن "الشجب والتنديد لا يكفيان" وإنما "يتعين على الشرطة أن تضع حدا لذلك" ·( وأج )