رابح درياسة و نادية بن يوسف و محمد روان لإختيار نجوم الطبعة السادسة لألحان و شباب ذرف الفنان محمد روان دموعه في البرايم الخامس من الطبعة السادسة لمدرسة ألحان وشباب وذلك بعد تأثره الكبير بجمال صوت أحد طلاب المنافسة الفنية ،أثناء تأديته لأغنية للشاب خالد بعنوان "حراقة "،وهو ما يعكس جودة الأصوات الجزائرية التي تغني حاليا ضمن التصفيات النهائية لألحان وشباب إذ احتدم التنافس بين 12 صوتا متبقي للظفر بلقب نجم المدرسة. والملاحظ أن الطبعة السادسة من المدرسة تعرف مستوى فنيا عاليا ،مقارنة بالطبعات السابقة، حيث أضحى هذا البرنامج الأكثر مشاهدة على القنوات الجزائرية الوطنية ،محل اهتمام العائلات وينتظر أفرادها البرايم من أسبوع لآخر. ويرجع متتبعو البرنامج سبب قوة الطبعة السادسة، خاصة من حيث المستوى الفني إلى اختيار فنانين معروفين على الساحة الفنية الجزائرية من أجل انتقاء الأصوات الواعدة الراغبة بدخول المدرسة الفنية ، إذ أن كل من ريم حقيقي و عبدو درياسة و سليم الشاوي، حرصوا على الأصوات الشابة والتي تحمل روحا تجديدية، مع الحرص على رخامة الصوت وعدم تقليد الآخرين. وذلك على عكس الطبعات السابقة التي يتم اختيار الراغبين في صعود سلم النجومية من خلال أساتذة موسيقى يهتمون بالقواعد الموسيقية ويحاسبون عليها المتسابقين بصرامة، وهو ما تم تدراكه في هذه السنة، حيث تم اختيار مغنيي المستقبل من قبل نجوم الحاضر. وتتيح المدرسة المتواجدة بقرية الفنانين بزرالدة الفرصة لإعداد أكثر من 22 نجما في الغناء والعزف، تم اختيارهم من بين أكثر من 5800 مترشح عبر 48 ولاية ،حيث حرص منظمو برنامج الحان وشباب ألا يكون هذا البرنامج على شاكلة البرامج الغنائية العربية التي يتم فيها الاستغناء عن المتسابق بمجرد حصوله على نسبة تصويت منخفضة. البرنامج الجزائري يمنح للأساتذة الحق في الاحتفاظ بالأصوات التي تروق لهم ويعتقدون أن لديها القدرة على الوصول للنجومية، إذ يتابع الشاب المختار لدروس المدرسة حتى وإن تحصل على نسبة أصوات منخفضة، فيتابع بذلك فرصة التعليم على يد أستاذة لهم باع كبير في الفن والموسيقى. وتعد لجنة التحكيم لهذه السنة مختلفة عما سبق من حيث تنوع المدارس الثلاث التي تمثلها ،اذ أن كلا من شيخ المغنيين الجزائريين رابح درياسة والفنان محمد روان والفنانة نادية بن يوسف، حرصوا على حث الشباب على تأدية الأغاني الجزائرية وقدموا لهم النصائح و التوجيهات . كما تجنبوا في عديد من المرات مجاملة الطلبة، و فضلوا أن يخبرونهم بمستوى الأداء الحقيقي وذلك على الهواء مباشرة.صرامة حرصت عليها لجنة التحكيم من أجل تكوين نجم الطبعة السادسة من ألحان وشباب بمعايير فنية تشرف الفن الجزائري.