كشفت مصادر مطلعة من داخل تشكيلة النادي الرياضي القسنطيني المتواجدة حاليا بمدينة البليدة للنصر، بأن مسؤولي طاسيلي قد تنقلوا سهرة أمس الأول إلى فندق «الورود» والتقوا رفقاء سيدريك، وتحدثوا معهم بعد وجبة العشاء، و طمأنوهم بخصوص مستحقاتهم العالقة. وقد حضر مسؤولو طاسيلي ليلة أمس الأول إلى فندق الورود، بعد مخاوفهم من الوضعية الصعبة التي يتواجد عليها الفريق، سيما بعد الأصداء التي وصلتهم من داخل الإدارة، وحسب ذات المصادر فإن أعضاء مسؤولي طاسيلي قد اجتمعوا باللاعبين بعد تناولهم وجبة العشاء بقاعة الفندق المتواجدة بالطابق الأول، كما أن المدير العام للشركة عمر بن طوبال حضر هو الآخر الاجتماع إلى جانب المدير المالي و الإداري حكيم دابه. وقد أكد مسؤولو الشركة العمومية «طاسيلي» لرفقاء الحارس الدولي سي محمد سيدريك بأنهم سيتحصلون على مستحقاتهم العالقة في الأيام القليلة القادمة، حيث قالوا لهم:» عليكم بإنقاذ الفريق من السقوط، لأن شباب قسنطينة فريق كبير وعريق و مكانته مع الكبار، ونؤكد لكم بأنكم ستتحصلون على مستحقاتكم في الأيام القادمة». من جهة أخرى تلقى الطاقم الفني ضربة موجعة بعد تأكد عدم تماثل المدافع رشيد بوهنة للشفاء من الإصابة التي كان يعاني منها على مستوى عضلة الفخذ، إذ أصبحت مشاركته في المباراة المنتظرة عشية الجمعة أمام شبيبة الساورة مهددة، الأمر الذي من شأنه أن يخلط حسابات مدرب السنافر فرانسوا براتشي، سيما في ظل المستوى الرائع الذي يقدمه اللاعب المغترب مؤخرا، حيث بات من أحسن اللاعبين في الفريق من جهة، و غياب المدافع المالي عصمان بارتي بداعي الإيقاف من جهة أخرى. وفي السياق ذاته تخلص المهاجم حمزة بولمدايس نهائيا من الإصابة التي كان يعاني منها، فبعد أن وضع له الطاقمان الفني و الطبي برنامجا خاصا للتدرب، استعاد المهاجم كامل عافيته و تخلص من الآلام التي كان يعاني منها على مستوى مؤخرة القدم، و سيكون هداف السنافر حاضرا في مباراة الجمعة أمام شبيبة الساورة. على صعيد آخر عاقبت لجنة الانضباط التابعة للرابطة الوطنية المدرب المساعد للنادي الرياضي القسنطيني نور الدين بونعاس شهرا كاملا، إضافة إلى غرامة مالية 30 ألف دينار جزائري، بعد أن دون الحكم بوخالفة اسمه على ورقة اللقاء واتهمه بمحاولة الاعتداء عليه وشتمه عقب نهاية مباراة النصرية، من جهته المدافع المالي عصمان بارتي عوقب بمباراة واحدة ما يجعله يغيب أمام شبيبة الساورة على أن يعود في مباراة الشلف.