مريض يحاول حرق نفسه بالبنزين بمستشفى عقبي بقالمة حاول مريض يبلغ من العمر 30 سنة الانتحار حرقا بالبنزين مساء أمس الاربعاء بمصلحة أمراض الأنف والحنجرة بالطابق الرابع لمستشفى الحكيم عقبي بقالمة. وهذا احتجاجا على تأخر العملية الجراحية التي كانت مقررة أمس إلا أن الطابق الطبي أجلها لوجود حالة أخرى مستعجلة حسب ما ذكرت بعض المصادر عند انتقالنا الى المستشفى الذي عاش لحظات حرجة لمدة ساعتين تقريبا تم خلالها إقناع المريض (م.ع) بعدم إشعال النار في جسمه المرشوش بالبنزين داخل الغرفة التي يرقد بها رفقة مرضى آخرين بمصلحة الأنف والحنجرة. وقد تطلب الأمر تدخل بعض المسؤولين المحليين رفقة مدير المستشفى الذي يشغل أيضا منصب مدير الصحة بالنيابة وهذا لإقناع المريض بالعدول عن قراره الذي كان يحدث كارثة حقيقية بالطابق الرابع أين يتواجد عشرات المرضى وتجهيزات طبية سريعة الأشتعال حيث تم اتخاذ قرار فوري بإجراء العملية الجراحية وحول المريض مباشرة الى غرفة العمليات بالطابق الأرضي الذي وضع تحت حراسة مشددة ومنع الدخول إليه. وذكر بأن (م.ع) كان قد هدد بالانتحار حرقا بالبنزين قبل هذا اليوم إلا أن تهديده لم يؤخذ على محمل الجد وتحقيق مصالح الأمن عن الطريقة التي دخلت بها قارورة البنزين والأسباب الحقيقية لتأجيل العملية الجراحية للمريض الذي يعاني من آلام ومضاعفات على مستوى الحنجرة وقد تزامنت محاولة الانتحار مع الوقت المحدد لدخول الزوار الى مستشفى عقبي لزيارة مرضاهم بمختلف الاقسام والمصالح الاستشفائية الأمر الذي أحدث حالة طوارىء حقيقية حيث لعب الممرضون وأعوان الأمن الداخلي دورا كبيرا وتمكنوا من إنقاذ المريض ومنعه من إشعال النار وهذا بعد ساعتين من المفاوضات والحوار.