ياحي يقدّم استقالته رسميا من رئاسة اتحاد الشاوية ويتهم البلدية بالتسبب في تراجع النتائج أعلن أمس الأول رئيس فريق اتحاد الشاوية عبد المجيد ياحي استقالته، متهما بلدية أم البواقي بالتسبب في تراجع النتائج، من خلال عدم تقديمها يد العون للفريق الذي ظل يصارع لوحده حتى في أحلك الظروف والأوقات. من جهته رئيس بلدية أم البواقي رد على اتهامات الرئيس ياحي، كاشفا عن المبالغ المالية التي منحتها البلدية للفريق، والتي قاربت 8 ملايير سنتيم. الرئيس المستقيل ياحي كشف بأنه اتخذ قراره بعد تفكير طويل، قبل أن يعلن عنه بعد سهرة طويلة لم ينم خلالها، مبينا بأن القرار نهائي ولا رجعة فيه، متقدما باعتذاراته لأنصار الفريق. ياحي اتهم البلدية الحالية بإهانتها للفريق الذي شرفها في أكثر من مناسبة، مشيرا بأن البلدية من بين أسباب كثيرة، ومسؤولين حسبه ضمن المجلس البلدي، باتوا يتهجمون في كل مرة على الفريق، مشيرا إلى أن المبلغ الذي منحته البلدية كإعانات، تمنحه بلديات مجاورة لفرقها في مرحلة الذهاب فقط، كاشفا بأن المبلغ ضئيل جدا ولم يكف حتى لتلبية حاجيات الفريق، مطالبا في ذات السياق من المير بتعيين نائبه لتسيير شؤون الفريق، ملمحا إلى تدخل الأخير في صلاحياته. ومن الأسباب التي عددها ياحي وحملها للبلدية، الحافلة المهترئة التي قدمت للفريق، والتي صرف من أجل إصلاحها 30 مليون سنتيم، وسائقها إلى جانب عمال إقامة الفريق يتقاضون راتبهم من حساب الفريق، إضافة إلى عدم استجابة البلدية لتوصيات الوالي، بخصوص تهيئة الملعب ومكان إقامة اللاعبين، كما أن اللاعبين لا يستحمون بعد التدريبات والمقابلات الرسمية بفعل تعطل المرشات، ياحي تحدى أي شخص باستطاعته تسيير الفريق والإبحار بسفينته إلى بر الأمان، مؤكدا بأن جمعية عامة ستعقد خلال الأسبوع الجاري، والتي ستعرف تقديمه استقالته بشكل نهائي، متقدما بتشكراته للوالي ورئيس الدائرة ومديرة الشباب والرياضة. رئيس بلدية أم البواقي اعتبر اتهامات ياحي عارية من الصحة، والبلدية الحالية وقفت قلبا وقالبا مع الفريق، ورصدت له إعانات مالية قدرت إجمالا بنحو 7 مليار و980 مليون سنتيم، بالإضافة إلى إعانة بنصف مليار سنتيم يجري التداول بشأنها. "المير" أضاف يقول بأن البلدية رصدت سنة 2012 إعانة ب600 مليون سنتيم وخلال سنة 2013 رصدت إعانة ب3 مليار سنتيم، وفي سنة 2014 تم رصد إعانة ب480 مليون سنتيم مع تخصيص مبلغ 1.2 مليار سنتيم لاستقدام حافلة، وعن تهيئة الملعب أضاف "المير" بأن الأشغال أسندت لمقاولة عرضها الأدنى غير أنها لم تنجز عملها كما ينبغي والبلدية طالبت بمكتب دراسات مختص لمتابعة الأشغال، مبينا بأن البلدية وضعت ملعبها زرداني حسونة والفندق والنادي وكذا عدد هام من العمال تحت تصرف الشاوية دون مقابل.