تواجه مولودية باتنة مصيرا مجهولا، في ظل النزيف الحاد الذي بات يهدد تعدادها بمغادرة 14 لاعبا صفوف الفريق نهاية الموسم الجاري، وهو ما جعل الرئيس عزيز محمدي يسابق الزمن لتدارك الأمر ومحاولة إقناع الركائز بالتجديد. ورغم إقدام إدارة الفريق على الشروع بشكل مبكر في التحضير للموسم القادم، بعد أن استوعبت دروس الماضي، إلا أنها اصطدمت برفض كل اللاعبين البقاء، فيما ربط البعض الآخر مواصلة الدفاع عن ألوان البوبية بتسوية وضعيتهم المالية العالقة. وحسب مصدر مقرب من المكتب المسير، فإن محمدي يسعى للاحتفاظ ببعض الوجوه التي فرضت نفسها خاصة الرباعي صابوني و زايدي و عقيني و حسينات، مع منح الفرصة للطاقات الشابة التي برزت ضمن الأصناف الصغرى، منها ميهوبي و بنور، ولو أن الأزمة المالية الخانقة قد تسقط كل المحاولات في الماء. من جهة أخرى، يبحث رئيس الفريق عن مصادر تمويل لإنعاش الخزينة والإسراع في تسوية مستحقات اللاعبين، وبالمرة وضع خارطة الطريق للموسم المقبل الذي يريده أن يكون محطة لقطف الثمار والعودة إلى واجهة الأحداث، ومن ثمة الصعود للدوري المحترف.