أعلن سهرة أمس الأول الطاهر قرعيش رئيس نادي دفاع تاجنانت، الصاعد حديثا إلى الرابطة المحترفة الأولى استقالته من منصبه، وأرجع قرعيش قرار انسحابه إلى أسباب عائلية وصحية، داعيا إلى عقد جمعية عمومية استثنائية لتعيين رئيس جديد للفريق، خاصة وأنه لا ينوي العدول عن قراره، بالنظر إلى الظروف الصعبة التي يعيشها، والتي أزمت من وضعيته على حد تعبيره. ويتوقع كثيرون أن يتراجع قرعيش عن استقالته، واصفين خطوته بأنها محاولة للضغط على سلطات ولاية ميلة، لتقديم المزيد من الدعم المالي، خاصة وأن الفريق قد عجز في الظفر بالصفقات التي يريدها، بالنظر إلى المطالب المالية الكبيرة للاعبين المستهدفين. يأتي هذا في الوقت الذي أضافت مصادرنا المطلعة، بأن الإدارة قد تضيع المدرب ليامين بوغرارة، الذي يتواجد في اتصالات متقدمة مع مسؤولي نصر حسين داي، وهذا من أجل الإشراف على العارضة الفنية لفريقهم، حيث أضافت مصادرنا بأن بوغرارة لم يوقع أي عقد جديد مع إدارة قرعيش، وكل ما تم تداوله على لسان مسيري «الدياربيتي» مجرد أحاديث لا أساس لها من الصحة. هذا ويتواجد قرعيش في مفاوضات مع المدرب بوغرارة، من أجل إقناعه بالبقاء مع الدفاع، خاصة في ظل المشوار الرائع الذي قدمه مع الفريق خلال السنتين الماضيتين، واللتين كللت بقيادته إلى الرابطة الثانية ومنها إلى الرابطة الحترفة الأولى. من جهة أخرى تمكنت إدارة «الدياربيتي» رغم الضائقة المالية الكبيرة، من التوقيع للثلاثي عبد النوري زدام ورضا سايح وخيري علي، في انتظار الحسم في صفقة لاعب مولودية بجاية بعوالي، الأخير الذي يتواجد في مفاوضات متقدمة مع قرعيش، شأنه في ذلك شأن مهاجم من إتحاد بلعباس.