طبعة موضوعاتية خاصة للفيلم العربي بقسنطينة قبل نهاية السنة أعلن إبراهيم صديقي محافظ مهرجان وهران للفيلم العربي يوم الخميس الماضي، عن مساعي لإقامة مهرجان للأفلام العربية المتوّجة في مختلف المهرجانات الدولية التي تهتم بالفيلم العربي وهذا بإحدى المدن الجزائرية، و أضاف أنه يتم بالموازاة التحضير لإقامة طبعة خاصة لمهرجان وهران للفيلم العربي في قسنطينة قبل نهاية السنة الجارية وهذا في إطار فعاليات عاصمة الثقافة العربية، و ستكون طبعة موضوعاتية حسب المحافظ الذي أكد أنه يجب تحديد الأهداف والجدوى من إقامة هذه الطبعة الخاصة، بعد أن أقرها وزير الثقافة غداة افتتاحه لمهرجان وهران. جاء هذا خلال رده على أسئلة الصحفيين أثناء الندوة التي عقدها يوم الخميس المنصرم قبيل اختتام فعاليات الطبعة الثامنة لمهرجان وهران للفيلم العربي التي امتدت من 3 إلى 12 جوان الجاري، حيث أوضح المحافظ أن اجتماع رؤساء المهرجانات العربية الذي انعقد خلال فعاليات الطبعة الثامنة، توّج أشغاله بالاتفاق على التعاون الجدي من أجل دعم الإنتاج العربي المشترك. و دعا صديقي إلى ضرورة إرساء تقاليد خاصة بالمهرجان و إلزامية احترامها وهذا سيأتي بعد بلورة وتحضير ميثاق شرف المهرجان الذي تشرف على إعداده لجنة من العارفين بقضايا تنظيم المهرجانات. ونفى أن يكون مهرجان وهران يقصي السينما الأمازيغية، مشيرا إلى عرض أفلامها خارج المنافسة بما أن المنافسة الأصلية خاصة بالأفلام العربية، و أكد بأن للسينما الأمازيغية مكانتها ضمن المهرجان في كل طبعاته. وعن التنظيم في حفل الاختتام، أوضح المحافظ أن الفوضى التي حدثت في سهرة الافتتاح لن تتكرر في المهرجان منددا في كلمته «لا أعرف كيف تم الاعتداء على أماكن الضيوف التي كانت محجوزة، وتم تأخير السهرة بسبب عدم وجود كراسي للضيوف ولجان التحكيم. فنانون اشترطوا عدم لقاء الصحافة الجزائرية خلال المهرجان وعن الإشكال الذي واجهته الصحافة الوطنية خاصة المكتوبة منها في لقاء الفنانين المشاركين في المهرجان و اكتفوا بالمكوث في غرف الفنادق والجولات السياحية وغيرها، قال المحافظ أن العديد من الفنانين اشترطوا تحاشي الصحفيين وعدم الحديث لوسائل الإعلام، مما تعذر على أغلب الصحفيين إجراء حوارات أو نقل أخبار ضيوف وهران، ما عدا أحاديث أغلبها قصيرة خص بها بعض الفنانين القنوات التلفزيونية، علما أنه تم تسجيل توزيع 263 شارة على الصحفيين الجزائريين لتغطية المهرجان، فيما بلغ عدد الصحفيين الأجانب 79 إعلاميا ظل22 منهم إلى غاية نهاية المهرجان. من جانب آخر، نفى المحافظ أن يكون الفنان التركي سليم بايكتيار المعروف ب«سمبل» في مسلسل حريم السلطان، قد وصل للعاصمة وعاد أدراجه لتركيا بسبب عدم استقباله، مضيفا بأن برنوس ليلى علوي لم يكن مطرزا بالذهب، مثلما ردّده منشط سهرة الافتتاح الذي يبدو أنه ورط المحافظة، فاضطرت لتوضيح الأمر.