كشفت صحيفة «المغرب» التونسية، أن إدارة النادي الإفريقي وبالتشاور مع المدرب الفرنسي سانشيز، قررت وضع الدولي الجزائري هشام بلقروي في المزاد بعد فسخ عقده، وهذا نظرا لكونه لم يعد يحقق الإجماع داخل بيت فريق باب الجديد، منذ مواجهة الأهلي المصري برسم منافسة كأس الكاف، أين ارتكب خطأ كلفه البطاقة الحمراء. واستنادا لذات الصحيفة فإن إدارة الإفريقي توصلت إلى القناعة، مفادها ضرورة ضخ دماء جديدة في صفوف الفريق، والذي تنتظره تحديات كبيرة على عدة جبهات الموسم المقبل، منها خاصة رابطة الأبطال الإفريقية التي يعطيها الرجل القوي في بيت النادي سليم الرياحي أولوية كبيرة. وما يجسد نية مسؤولي الإفريقي في تسريح بلقروي شروع الإدارة في اتصالاتها مع بعض وكلاء اللاعبين، من أجل إيجاد حل لمدافع الخضر قبل نهاية الآجال القانونية لفترة التحويلات الصيفية، سعيا منها لاستغلال إجازته في جلب لاعب بديل في الأيام المقبلة، ما يجعل وضعية اللاعب الأسبق لإتحاد الحراش غامضة. ويعتقد حسب ذات المصدر، أن الوجهة القادمة لبلقروي ستكون تركيا أو الدوري الجزائري، في ظل اهتمام بعض الفرق بخدماته منها اتحاد الجزائر، حتى وإن كان انتداب المدافع الدولي حسين بن عيادة، يجعل من انتقاله إلى سوسطارة أمرا في غاية الصعوبة بالنظر إلى ضخامة تكلفة اللاعبين. من جهة أخرى ترى صحيفة «المغرب»، أنه وفي جميع الحالات لن يكون رحيل بلقروي بالسهولة التي يتوقعها البعض، على اعتبار أن إدارة الرئيس الرياحي دفعت حسب الصحيفة قيمة مالية معتبرة عند شراء عقده من إدارة فريقه الأسبق إتحاد الحراش، بغض النظر عن الأجرة الشهرية الضخمة التي كان يحصل عليها. من هذا المنطلق ستسعى إدارة الرياحي إلى الحصول على أكبر عائد مادي من تحويله لتعويض ما أنفقت عليه.