مازالت معاناة الدولي الجزائري كمال غيلاس متواصلة مع فريقه آرل افينيون، حيث لازم أول أمس مقعد الاحتياط في المباراة التي جمعت فريقه بنادي أولمبيك مرسيليا، والذي عادت نتيجته لأشبال ديديه ديشان بأضعف حصيلة (1-0) برسم الجولة ال 22 لدوري الدرجة الأولى الفرنسية. هذه الخسارة عمقت جراح الصاعد الجديد الذي رهن كل حظوظه في البقاء ضمن أندية الدرجة الأولى برصيد لا يتعدى 8 نقاط.غيلاس ورغم أنه سجل عودته إلى الفريق الأول بعد أن كان ضمن الفريق الاحتياطي، إلا أن مدربه الصربي فاروق حزيبيتش فضل الإبقاء عليه في دكة البدلاء، رغم أن فريقه كان بحاجة إلى خدماته كمهاجم، خاصة في هذه المباراة التي قدم فيها آرل افينيون مردودا جيدا لا يعكس المرتبة الأخيرة التي يحتلها في الدوري الفرنسي . مهاجم الخضر السابق الذي حرمته لعنة الإصابات من إثبات قدراته مع فريقه الجديد الذي التحق به الصائفة الفارطة قادما إليه من هال سيتي الانجليزي، لم يقحم كأساسي سوى في مرات قليلة تعد على أصابع اليد، وهو معدل قليل جدا للاعب بحاجة إلى المنافسة لاستعادة مستواه البدني والفني.غيلاس الذي يعد أحد صانعي ملحمة أم درمان يطمح بعد تعافيه من الإصابة التي تعرض لها في المدة الأخيرة، لاستعادة مستواه وبالتالي العودة إلى تشكيلة الخضر، كما صرح بذلك في وقت سابق حيث قال :" هدفي قبل كل شيء هو العودة إلى أجواء الميادين وكسب المنافسة، قبل التفكير في المنتخب الوطني. بمشاركتي المنتظمة سأستعيد مستواي المعهود لأكون مرشحا للعودة إلى الخضر، وحمل الألوان الوطنية والدفاع عنها من جديد".