«تقديم موعد اختتام الدورة الربيعية للبرلمان جاء نزولا عند رغبة الجهاز التنفيذي» انتقدت أمس الثلاثاء، المجموعة البرلمانية لجبهة العدالة والتنمية موعد اختتام الدولة الربيعية للمجلس الشعبي الوطني، وجاء في بيان أصدرته المجموعة و تحصلت النصر على نسخة منه، بأن تقديم اختتام موعد الدورة الربيعية للبرلمان جاء نزولا عند رغبة الجهاز التنفيذي وتحقيقا لرغبة أعضائه في الاستفادة من العطلة. وأشار البيان الذي وقعه عن المجموعة البرلمانية لجبهة لعدالة والتنمية النائب لخضر بن خلاف، إلى أن الدورة الربيعية للبرلمان تميزت بتخبط الجهاز التنفيذي خاصة في تعامله مع تقلبات سوق النفط وارتباطه بالريع البترولي. كما عرف البرلمان في الأيام الأخيرة حالة تخبط بعد تقديم موعد اختتام الدورة الربيعية إلى يوم أمس بعد أن كان مقررا في الثاني أوت القادم. وذكر ذات البيان بأن تقديم موعد اختتام الدورة سيجعل النواب يواصلون عطلتهم يتفرجون خلالها ويسمعون ما يقرر عبر رسائل وكالات الأبناء عن قانون مالية تكميلي سيمرر بمرسوم رئاسي. و أشار البيان إلى أن فشل الحكومات المتتالية لا يمكن أن يعالج بمعاقبة المواطنين من خلال ما تم تداوله من قرارات تقشف وجنوح نحو زيادة الضرائب والسعي للجباية دون التفكير في تنمية حقيقية تزيد من مداخيل الدولة. كما اعتبر نفس البيان بأن قرار التعامل بالصكوك رغم أنه يخدم الشفافية، إلا أن الحكومة عاجزة عن التعامل معه، وفي نفس السياق سجلت الكتلة البرلمانية لجبهة لعدالة والتنمية أسفها لغياب الدور الرقابي للبرلمان، بحيث لم يسجل تشكيل أي لجنة تحقيق في قضايا أساسية كملفات الفساد التي أغلقت ملفات الكثير منها.