أبركان يفتح النار على المسيرين و يتهمهم بتبديد أموال لايسكا انتقد رئيس بلدية الخروب البروفيسور عبد الحميد أبركان الحصيلة الهزيلة لفريق جمعية الخروب في الموسم المنقضي و التي أرجعها إلى الخلافات و النزعات بين النادي الهاوي و الشركة المحترفة ماسينيسا، ناهيك عن التسيير المالي المبهم و غير الجلي للفريق. أبركان وفي تقرير حول حصيلة لايسكا تلقت النصر نسخة منه، أعاب على مسيري الفريق صراعاتهم الشخصية و مناورات بعض عناصر الجمعية العامة و في صفوف الأنصار والتي لا تشرف الفريق و لا أصحابه، إلى جانب عدم وجود ديناميكية في لايسكا الذي انحصر نشاطها في كرة القدم، و أصبحت تقوم بشراء اللاعبين من داخل الوطن وخارجه دون نتيجة تذكر. وبالرغم من كل ما يحدث داخل الفريق- يضيف مير الخروب- فإن المجلس البلدي تدخل لإنقاذ الفريق من السقوط من خلال تخصيص إعانة مالية معتبرة، وتشكيل لجنة لمرافقة الفريق في الجولات الأخيرة من البطولة للحيلولة دون سقوطه غير انه سرعان ما عادت الصراعات و المناورات بعدما ضمن الفريق البقاء. كما فتح أبركان النار على بعض المساهمين في الشركة الرياضية الغائبين عن الساحة و البعض الذي ينشط بأسماء مستعارة، و الذين يسارعون إلى استرجاع أموالهم على حساب الفريق في الوقت الذي يعجزون فيه على لم شمل أعضاء مجلس الإدارة من اجل مشروع حقيقي لفائدة لايسكا، ولم يسلم النادي الهاوي من الانتقادات حيث اعتبر بيان المير، أن أعضاء النادي الهاوي فضلوا تسيير النادي لوحدهم دون عقد جمعيات عامة في المواعيد المحددة من اجل تقديم حصيلة نشاطاتهم، وجاء في البيان كذلك ، أن أعضاء إدارة النادي مشاركون في التبديد و في الالتزامات المالية العشوائية و مشبوهة في تحصيلها و في تعويضات مستعجلة غير مسؤولة( حالة امين المال للشركة)». في المقابل نوه البروفيسور أبركان بالنضج و الشعور بالمسؤولية لدى الطاقم الفني للفريق الذي يستحق الإشادة و التنويه، ويعد ذلك نتيجة للاستقرار عكس ما كان عليه الأمر في السابق من خلال تداول العديد من المدربين على العارضة الفنية والتي كلفت مئات الملايين و الدعاوي القضائية . و تعبر هذه الحصيلة كما جاء في هذا البيان عن موقف المجلس البلدي الذي أنتخب لتمثيل المواطنين ومن واجبه الحرص على الاستخدام الرشيد للمنح المقدمة لمختلف الجمعيات داعيا الجميع إلى تحمل مسؤولياته و الإستفاده من أخطاء الماضي للقضاء على الأنانيات و العمل بروح المسؤولية من أجل مصلحة الفريق.
