يطالب سكان شارع عواطي مصطفى وسط مدينة قسنطينة، بتخصيص الرصيف المحاذي للجدار الواقع على طول الطريق لركن السيارات، بعد أن شُرع مؤخرا في وضع حواجز على امتداد الرصيف. و باشرت السلطات المختصة منذ عدة أيام عملية تركيب أعمدة حديدية على امتداد الرصيف المحاذي لعمارات طريق سطيف، لمنع السائقين سواء من السكان أو غيرهم من ركن سياراتهم بالمكان، و قد عبر عدد من قاطني الحي عن استحسانهم لهذه العملية، بالقضاء على التوقف العشوائي، فيما عارضها آخرون قالوا بأن ذلك سيمنعهم حتى من التوقف لوقت قصير من أجل إيصال أغراض للمنزل أو نقل مريض، كما سيجدون مشاكل في المناسبات و الأفراح، حيث لا يمكنهم ركن السيارات وسط الطريق، لأن ذلك سيتسبب في انسداد مروري، خاصة أن المحور يعتبر مدخل و مخرج رئيسي لوسط المدينة. السكان أكدوا بأنهم قاموا بمراسلة الوالي و رئيس المجلس الشعبي البلدي و كذا مصالح الأمن، من أجل السماح لهم بركن سياراتهم، خاصة أن أقرب مكان و هو الالتواءات "ليزاس تم منع الركن به أيضا، فيما طالب مواطنون برفع العتاد الخاص بالمؤسسة الصينية التي تقوم بإعادة تهيئة فندق البانوراميك، بعد أن تسبب، حسبهم، في عدة حوادث بالمكان، حيث دهست المركبات راجلين اضطروا للسير في الطريق. للإشارة فإن تركيب حواجز لمنع الركن هو قرار صادر عن السلطات الولائية، يدخل ضمن إتمام عملية إعادة الاعتبار لشوارع وسط المدينة.