أصدرت الفروع النقابية للاتحاد العام للعمال الجزائريين و النقابة الوطنية للشبه الطبي بالمستشفى الجامعي ابن باديس بقسنطينة، بيان مساندة للقرارات "الصائبة و الشجاعة" لوزير الصحة بعد زيارته إلى المؤسسة نهاية الأسبوع الماضي. و أثنت نقابات الأطباء العامين و القابلات و نقابة التخدير و الإنعاش و الشبه الطبيين و الإداريين و المهنيين، على قرار الوزير بغلق مصلحة الولادة بالمستشفى الجامعي، من أجل إعادة تهيئتها و جعلها تتماشى مع معايير المنظمة العالمية للصحة، و أضافت في بيان تلقت "النصر" نسخة عنه، أن هذه الخطوة من شأنها "الارتقاء" بالمؤسسة التي يعملون بها إلى مستوى يليق بالسمعة التي كانت عليها سابقا. و حسب ما جاء في البيان فإن القرارات التي اتخذها الوزير ستعود بالإيجاب مستقبلا على كل المؤسسات الاستشفائية بالولاية، مضيفة بأن المدير العام للمستشفى الجامعي، "قام بمجهودات جبارة و أعطى وجها جديدا للمؤسسة منذ تعيينه قبل فترة قصيرة" كما جاء بأساليب "عصرية في التسيير"، علما أن وزير الصحة أمر قبل يومين بغلق مصلحة التوليد بالمستشفى الجامعي و أعلن عن توقيف الطبيب المسؤول بها عن العمل، كما قرر إقالة مدير الصحة، و هي قرارات تأتي بعد أيام من الزيارة التفقدية التي قام بها للولاية.