شدد والي ولاية ميلة خلال الملتقى الاعلامي والتكويني لفائدة خلايا الاعلام والاصغاء المنصبة حديثا على ضرورة نقل وتوصيل رسالة المواطن إلى الجهات المسؤولة بكل أمانة وموضوعية باعتبار أن الاتصال والاعلام هو أساس نجاح الادارة. وقال الوالي في كلمة أمام المشاركين الذين حضروا من مختلف المؤسسات والدوائر والبلديات أنه حان الوقت لتفعيل هذه الخلايا وجعلها تلعب الدور المنوط بها بكل نجاعة، قصد تقديم معلومات دقيقة وصحيحة لخلق جسور التواصل بين الادارة والمواطن وبالتالي ربح معركة الإتصال منه ربح معركة التنمية موضحا في الأخير أن ادارته قد وضعت استراتيجية محكمة لتدعيم سياسة الاعلام والاتصال باعتبارها قنوات جديدة للاستماع إلى انشغالات المواطنين الأستاذ حميد بوشوشة إعلامي سابق وأستاذ بجامعة قسنطينة ركز في مداخلته على أهمية الاتصال التي تزداد يوما بعد يوم وأن الدولة المتقدمة كما قال ربحت معركة التنمية بفضل تفعيل الاتصال وإعطاء مع المكانة المرموقة في المجتمع موضحا الشروط التي يجب أن تتوفر في رجل خلية الاعلام والاصغاء والذي يجب كما إستطرد بالقول أن يتحلي بالقدرة والصدر الرحب لنقل الرسالة وتوصيلها بكل أمانة وموضوعية وبالتالي خلق علاقات الثقة والتواصيل بين الادارة والمواطن. الأستاذ علاوة بوشلاغم من جهته عرج في مداخلته على ضرورة التفريق بين دور خلايا الاتصال التابعة لوسائل الاعلام وخلايا الاعلام والاصغاء التابعة للمؤسسات والدوائر والبلديات ولكل واحد دور يختلف عن الآخر مبرزا أن مهام خلايا الاعلام والاصغاء تكتمل أساسا في توصيل الرسالة وانشغالات المواطن إلى المسؤول المباشر وبالتالي خلق آليات التواصل التي يصبوا اليها الجميع تدخلات الحضور تركزت أساسا حول كيفية تفعيل دور هذه الخلايا باعتبارها آليات جديدة ترى النور لأول مرة بهذه الولاية الريفية وكذا الشروط التي تتوفر أيضا في المشرفين عليها إلى جانب الامكانيات التي يجدب أن تتوفر لانجاح عملها وللإشارة أن هذا اليوم الاعلامي والتكويني لفائدة خلايا الاعلام والاصغاء الذي انتظم أمس الأول بقاعة المداولات التابعة للولاية خرج بتوصية برمجة لقاءات مماثلة في الأشهر القليلة القادمة الهدف منها هو إعطاء دينامكية قوية لتفعيل دور هذه الخلايا.