لا وجود لمشاريع تربوية مجمدة بولاية المسيلة فند أمس والي المسيلة الجديد محمد بوسماحة ما روج مؤخرا عن تجميد بعض المشاريع التنموية خاصة في قطاع التربية عبر بلديات الولاية، مؤكدا أن جميع المشاريع في قطاعات الري والسكن والهيئة العمرانية جارية وأن لا مجال لإلغائها أو تجميدها في الوقت الحالي معتبرا أن تكلفة بعض المشاريع مبالغ فيها . والي المسيلة وفي أول خرجة ميدانية له منذ تنصيبه نهاية الأسبوع المنصرم قال أنه دخل في الموضع مباشرة، وبرمج زيارات لعدد من ورشات انجاز مشاريع تربوية بدأها نهار أمس عبر بلديات عين الحجل ، بوسعادة والخبانة، حيث وقف على سير الأشغال تحضيرا للدخول المدرسي الجديد الذي أكد أنه يلح على ضرورة أن تكون هذه المشاريع جاهزة في وقتها المحدد من خلال إعطائه تعليمات صارمة لمؤسسات الانجاز قصد الرفع من وتيرة الأشغال. وأبدى ذات المسئول عدم رضاه على تكلفة بعض العمليات التنموية التي وصفها بالمبالغ فيها، مقارنة مع تلك التي تنجز في ولايات جنوبية خاصة وأن ولاية المسيلة تعتبر قطبا في إنتاج مواد البناء، كما طالب في ذات السياق بضرورة مراجعة أسعار بعض المشاريع لاسيما مشاريع التهيئة الحضرية والمؤسسات التربوية. مسؤول الهيئة التنفيذية الجديد فند من جهته أن يكون هناك قرار بتجميد مشاريع تربوية ببعض البلديات، والتي تتحدث عن تجميد مشروع ثانويتين واحدة بالمسيلة والأخرى ببلدية خطوطي سد الجير والتي بلغت نسبة الإنجاز بها حوالي 50 بالمائة وكذا 10 مجمعات مدرسية منها من بلغت نسبة الأشغال بها 15 بالمائة.وللإشارة فإن برنامج الزيارة الميدانية ليوم أمس تضمن معاينة مشروع المجمع المدرسي بعين الحجل الذي بلغت نسبة إنجازه 80 بالمائة ومجمع مدرسي وثانوية ببوسعادة والتي هي على مشارف انتهاء أشغالها ، على أن يتم استلامها خلال الدخول المدرسي المقبل وثانوية أخرى بالخبانة.