مواطنون يغلقون الطريق ويطالبون بمعاقبة المتسببين في الحادث شهدت مدينة عين كرشة ليلة السبت إلى الأحد الماضيين إقدام مجهولين على إضرام ألسنة النيران في عدد من المحلات التجارية الأمر الذي أدى إلى إحداث خسائر مادية معتبرة كون المحال احترقت بكافة محتوياتها ما دفع عشرات السكان القاطنين في محيط المحال إضافة إلى أصحاب المحلات إلى التجمهر والاحتجاج بغلق الطريق الوطني رقم 100 مطالبين بتدخل الجهات المعنية لمعاقبة المتسببين في الحادث. الحادث بحسب مصدر مسؤول من داخل مقر البلدية وقع بعد عودة أهل المتورطين في قضية القتل العمدي التي اهتزت لها المدينة قبل نحو 4 أشهر والذين توصل أعيان المدينة إلى إبعادهم خارج المدينة تفاديا لأية اصطدامات قد تحصل بينهما وهو الذي حصل بعد عودتهم إلى منزلهم، أين قام مجهولون بإضرام النار في محلاتهم التجارية في منتصف الليل، وقام بعدها الضحايا بالتقدم بشكوى قيدوها ضد مجهولين بعد إقدامهم على غلق الطريق الوطني بالحجارة والمتاريس الترابية وإضرام النيران في العجلات المستعملة للسيارات، لتتدخل بعدها السلطات المحلية ممثلة في رئيس البلدية بمعية أفراد الدرك الوطني وأعيان المدينة الذين أعادوا المياه إلى مجاريها وانطلقت مصالح الأمن في تحريات مكثفة. المكلف بالإعلام على مستوى المديرية الولائية للحماية المدنية أوضح أمس بأن وحدة إخماد الحرائق بعين فكرون تدخلت أول أمس على الساعة ال00:35 ليلا أين أخمدت حريقا مهولا بشارع أول نوفمبر أتى على محل تجاري لبيع الأدوات المدرسية به تبغ وكبريت وبطاقات تعبئة الهواتف النقالة وآلة نسخ الأوراق، إضافة إلى احتراق حمام شعبي بجدرانه وأبوابه الحديدية، هذا إضافة إلى احتراق مقهى شعبي به ثلاجة من الحجم الكبير و6 كراسي وطاولتين وأبواب، من جهة أخرى استقبل المسؤول الأول على الجهاز التنفيذي للولاية ممثلين عن المعنيين طمأنهم من خلاله بأن العدالة ستأخذ مجراها بعد انتهاء التحقيقات الجارية. رئيس البلدية بين هو الآخر بأن السلطات المحلية ستسعى اليوم الاثنين لعقد جلسة صلح يحتضنها مسجد هنشير تومغني لإعادة المياه إلى مجاريها بين العائلتين المتخاصمتين.