الوهرانيون يترقبون الفوز بشرف تنظيم دورة 2021 لألعاب البحر الأبيض يترقب الوهرانيون والجزائريون عامة صبيحة اليوم، عملية التصويت التي ستقام بمدينة بيسكارا الإيطالية، من أجل اختيار المدينة التي سيتم منحها شرف تنظيم دورة ألعاب البحر الأبيض المتوسط لسنة 2021، والتي تتنافس عليها مدينتا وهرانوصفاقس التونسية، حيث ستكون اللجان الأولمبية المتوسطية حاضرة في دورة الألعاب المتوسطية الشاطئية الأولى من نوعها التي ستنطلق غدا الخميس بمدينة بيسكارا، وهي الدورة التي ستسبقها عملية التصويت بشأن منح شرف تنظيم دورة ألعاب البحر الأبيض 2021، والتي سيكون رئيس اللجنة الأولمبية الجزائرية مصطفى بيراف حاضرا فيها. وكان ملف ترشح الباهية لاحتضان هذا الحدث المتوسطي قد عرف حملة ترويجية كبيرة، على غرار قافلة المساندة التي جابت في الأيام الأخيرة مختلف ولايات غرب البلاد، تتقدمها البطلة الإفريقية في رياضة المبارزة زهرة قمير، والملاكم الشهير مصطفى موسى، وهي القافلة التي أنهت مسيرتها صبيحة أمس بتنظيم مباراة استعراضية بين نجوم المولودية والجمعية لسنوات التسعينيات والثمانينيات. كما سبق للجان أولمبية لأكثر من 7 دول متوسطية أن أبدت دعمها وتأييدها لملف ترشح وهران، على غرار رئيس اللجنة الأولمبية الفرنسية «ماسيقليا» الذي انبهر بجمال وهران وحفاوة استقبال سكانها، فضلا عن انبهاره بمعالمها السياحية، والذي قال عنها بأنها مدينة متوسطية بامتياز. وتراهن السلطات المحلية وكذا مسؤولو قطاع الرياضة بالبلاد كثيرا على الملف الذي تقدمت به وهران، من أجل الفوز بشرف تنظيم الدورة ال 19 لألعاب البحر الأبيض المتوسط، ويؤكدون بأن الباهية استوفت جميع الشروط التي تؤهلها لإنجاح الحدث، وهو ما حرص رئيس اللجنة الأولمبية الجزائرية مصطفى بيراف التأكيد عليه، خاصة وأن عاصمة الغرب تقدمت بملف ثقيل يرتكز على إرثها السياحي والتاريخي المتوسطي، فضلا عن المنشآت والهياكل الرياضية الضخمة التي تضمنها ملف الترشح، على غرار الملعب الجديد ببئر الجير والقرية الأولمبية. وحسب الكثير من المتتبعين وطنيا ودوليا، فإن ملف ترشح وهران أفضل بكثير من ملف ترشح مدينة صفاقس التونسية، والجميع يرى بأن المصوتين سيختارون وهران صبيحة اليوم دون أدنى شك، إلا إذا تدخلت الكولسة في عملية التصويت.