ساعات و يتم الإعلان عن صاحبة الشرف في تنظيم الطبعة ال 19 لألعاب الحوض الابيض المتوسط 2021 ، حيث تجتمع هذا الخميس اللجنة الدولية لألعاب البحر الأبيض المتوسط ببيسكارا بايطاليا لاختيار اسم المدينة التي ستستضيف في 2021 الطبعة ال 19 للألعاب المتوسطية من بين وهران و صفاقس التونسية.وبعاصمة الغرب تولي السلطات المحلية و السكان والتجار والجمعيات الثقافية والرياضية و كل شرائح المجتمع اهتماما كبيرا لهذا الحدث الرياضي الذي سيعطي من دون شك ديناميكية أكبر للمدينة و يؤكد على البعد المتوسطي للباهية وهران . إذ ستكون الانظار مشدودة اليوم بداية من الساعة السابعة مساءً إلى مدينة بيسكارا الإيطالية التي ستكون مسرحا للألعاب المتوسطية الشاطئية في طبعتها الأولى ، و التي سيتم على هامشها اختيار هوية البلد الذي سيحظى بشرف التنظيم الألعاب بعد المنافسة الشرسة ما بين وهران و الصفاقس، حيث سيكون اليوم موعدا حاسما لطالما انتظره الجميع الذين ستكون قلوبهم مشدود و تدق على دقات عقارب الساعة السابعة مساءًا بتوقيت المدينة الإيطالية . و لو ان تفاؤل كبير يسود مجمل القائمين على ملف ترشح الباهية سواء من رئيس اللجنة الاولمبية الجزائرية مصطفى بيراف الذي أبدى ارتياحا كبيرا بعد تلقيه ضمانات من اغلب أعضاء المعنيين بالتصويت ، نتيجة العمل الكبير الذي قام به جميع الفاعلين في هذا الملف و تسابقهم مع الزمن للترويج و كسب الأصوات بتجنيد جميع الوسائل و كذا المجتمع المدني الذي تابع بالتفاصيل سيرورة الحملة التي كانت على المستويين الداخلي بتنظيم قافلات و حفلات تحت عنوان "وهران عروس المتوسط و معًا لأن تكون الألعاب بالجزائر " ، إلا أن سيناريو الفشل في تنظيم "كان" 2017 يبقى هاجس الجزائريين الذين يخشون تكرار المهزلة التي كان بطلها عيسى حياتو رئيس الكونفدرالية الإفريقية عندما رجح ملف الغابون على حساب الجزائر رغم الفارق الكبير في الإمكانيات ، غير أن رئيس اللجنة الأولمبية الجزائرية أكد في تصريح مسبق لجريدة الجمهورية أن الوضع مختلف لأن المصداقية التي يتمتع بها أعضاء اللجنة الأولمبية ال 22 للحوض المتوسط أكبر و لا يمكن مقارنتها بهيئة حياتو ، ليبدأ العد التنازلي بالدقائق و ليس بالأيام للإعلان عن من صاحبة الشرف و من ستلبس ثوب عروس المتوسط . حيث ستكون مدينة وهران على موعد مع التاريخ في حال نجاحها في احتضان هذه النسخة لتكون الثانية بعد العاصمة سنة 1975. علما ان الجزائر تتواجد مند ايام ببيسكارا الايطالية بوفد هام يمثل البلاد في عملية التصويت.