يشرف منذ حصة الاستئناف المدرب المساعد سعد الله على تحضير الفريق تحسبا لمواجهة جمعية الخروب مساء اليوم بملعب مسعود زقار، في غياب مدرب رئيسي و لجوء الإدارة بعد ذهاب حجار إلى عدة خيارات، بخصوص هوية المدرب الجديد الذي سيشرف على حظوظ الفريق إلى غاية نهاية البطولة، في ظل حديث عن إمكانية الاستنجاد بالمدرب مزيان إيغيل، حيث تسعى الإدارة لإقناعه بالإشراف على العارضة الفنية، لتميزه و تمتعه بخصال المدرب القادر على تجاوز الأزمة الحالية. من جهته يسعى ابن الفريق المدرب المساعد سعد الله إلى تحسين الجانب النفسي، بتركيزه خلال الحصص التدريبية على المحادثة الفردية و الجماعية، سعيا منه لوضع اللاعبين في أحسن الحالات، من أجل تجاوز كل العقبات التي تحول دون تحقيق النتيجة التي ينتظرها الجميع و يعتبرها الإقلاع الحقيقي للفريق. وقد وجد المدرب المساعد في حضور المسيرين و مساندته له و للاعبين الفرصة الكبيرة و الدعم الضروري لانجاز عمله في أحسن الظروف، محاولا تأكيد قدرته على تقديم المساعدة لفريقه، رغم أنه سيكون محروما من خدمات معيزة و زغيدي و نعمان و حميتي و بوتريبات، وهي الركائز التي دفعت سعد الله لخيارات أخرى يراها كفيلة بتعويضهم لأنه بحاجة أكثر للفوز و ليس لأداء جيد سواء من الناحية الفردية أو الجماعية، مطالبا في ذات السياق بالاعتماد على كرة جماعية من منطقه الحارس مقراني إلى منطقة الخصم، و الضغط بقوة على حامل الكرة وعدم ترك وسط الميدان شاغرا، واضعا ثقته في المجموعة التي وعدته بدورها بالعمل على تحقيق الفوز. من جهة أخرى رأى عراس هرادة رئيس الفريق الهاوي قرار المحكمة بعدم الاختصاص، كسبه للقضية و طالب بتسليمه المهام في أقرب الآجال، و ترك جيل اكورسي يعمل، ما دفع الكثير من الأنصار للتجمع وسط مدينة العلمة، لمطالبة المسيرين الحاليين بالانسحاب وترك هرادة و مجموعته تعود للفريق، ما أوحى بأن الأمور تعقدت أكثر، ما دامت القضية ستحول إلى المحكمة التجارية التي ستأخذ وقتا آخر للفصل فيها، ما دام عراس هرادة قد طالب بحل السجل التجاري الحالي باسم سمير بورديم الذي التزم الصمت، مفضلا التركيز على مواجهة جمعية الخروب.