كشف رئيس المركز الجامعي عبد الحفيظ بوالصوف بميلة، عن التحاق هذا الأخير بداية من الموسم الجامعي الجاري بصف الجامعات التي تضمن التكوين في مجال الدكتوراه، بعد أن استفاد المركز من أربعة مناصب تكوين خاصة باختصاص الأدب العربي، وهو التخصص الوحيد الذي منح هذه السنة للمركز الذي طلبت فتح ذات المستوى من التكوين في تخصصات أخرى يتم تدريسها حاليا بالمركز، لكنها لم تتمكن منها على غرار البيولوجيا. والجديد الآخر حسب ذات المصدر، هو فتح تخصص اللغة الفرنسية في شهادة الليسانس وكذا رفع التجميد الذي كان مطبقا عن التكوين في ليسانس العلوم التكنولوجية، ناهيك عن مواصلة التكوين في مجال الماستر بالنسبة لتخصصات الأدب العربي، الإنجليزي والاقتصاد. الجديد في مجال الهياكل لهذا الموسم الدراسي الجامعي الذي عرف التحاق 3600 طالب جديد ليصبح مجموع تعداد طلبة المركز الجامعي بميلة هو 9014 طالبا وطالبة، يقول الدكتور عبد الوهاب شمام هو استلام مجمع بيداغوجي قوامه 2000 مقعد من أصل 4000 مقعد جارية اشغال الحصة المتبقية منها ،علما وأن طاقة الاستيعاب العادية في حقيقة الأمر لا تتجاوز ال 6000 طالب ،مع الإشارة وأن المركز استلم هذا الموسم مكتبة جديدة تتسع ل 800 مقعد وبرج اداري يسمح برفع الضغط المعاش بالمركز في هذا الجانب منذ انشائه. السيد شمام أوضح في كلمته الملقاة بمناسبة حفل افتتاح الموسم الجامعي الجديد الذي حمل درسه الأول عنوان "جودة التعليم العالي ورهانات المستقبل" ، بأن المركز يحصي حاليا 372 أستاذا أي بمعدل أستاذ واحد ل 24 طالبا وهي نسبة تبقى أقل من النسبة الوطنية المتمثلة في أستاذ واحد لكل 20 طالبا.