أثارت حادثة مقتل الشاب م .ع 34 سنة ليلة أول أمس بقرية عين سيدي أمحمد ببلدية سيدي أمحمد، التابعة لدائرة عين الملح جنوب ولاية المسيلة ، بصعقة كهربائية حالة من الاستياء والتذمر وسط سكان المنطقة من جراء «تهاون» السلطات المحلية في تصليح شبكة الإنارة العمومية. الضحية لقي مصرعه عندما حاول تسلق عمود كهربائي مخصص للإنارة العمومية قصد تغيير المصباح ، فأصيب بصعقة كهربائية شديدة سقط على إثرها على الأرض من شدة الصدمة. وحسب عدد من سكان المنطقة فإن تأخر و تماطل السلطات المحلية للبلدية في تغيير المصابيح وإصلاح أعمدة الإنارة العمومية، دفعت بالضحية إلى ركوب الخطر حيث حاول القيام بهذه المهمة الخطيرة بنفسه، بعدما قام باقتناء المصباح من جيبه وهو ما حز في نفوس أقارب وأهل الضحية الذي نقل إلى مستشفى عين الملح فيما فتحت عناصر فرقة الدرك تحقيقا في الحادث.و تجدر الإشارة إلى أن عجز السلطات المحلية بهذه البلدية عن توفير مصابيح الكهرباء وتصليح أعمدة الإنارة العمومية، ظاهرة باتت تعيشها حتى بعض أحياء عاصمة الولاية التي لازال سكانها يقتنون مصابيح الإنارة العمومية من جيوبهم بسبب عجز البلدية عن توفيرها. فارس قريشي