عرفت عملية ترميم السكنات ذات الطابع الريفي في إطار برنامج «الفونال» بقسنطينة، تأخرا كبيرا، بحيث لم تنطلق الأشغال سوى على مستوى 16 سكنا و لم يسلم إلا اثنان، فيما لا تزال أزيد من 2400 عملية ترميم بأربع بلديات مبرمجة و تنتظر التنفيذ. و تشير الأرقام التي تم عرضها أول أمس بمناسبة اليوم العربي للسكن، إلى أن ولاية قسنطينة أحصت 5678 شالي أغلبها بدائرة قسنطينة و أحصي بها 9160 عائلة، صودق على ملفات 8466 منها، فيما لا يزال 11 ملفا آخرا في طور المصادقة، و فيما يخص برنامج البناء الريفي تم إحصاء 19 ألف و 506 سكن أعدت القرارات بشأن 15 ألف و 212 منها، حيث انتهت الأشغال على مستوى 13 ألف و 271 سكنا، بينما لا تزال 2861 في طور الانجاز، أما عدد السكنات غير المنطقة فقدر ب 3374 معظمها ضمن البرنامج التكميلي 2010 - 2014. من جهة أخرى عرف برنامج "الفونال» تأخرا كبيرا، فمن بين 2500 عملية مبرمجة، لم تنجز سوى اثنان و شرع في الأشغال ب 16 سكن فقط و ذلك على مستوى دائرة ابن زياد، في وقت لم تبدأ الترميمات بدوائر الخروب، حامة بوزيان، زيغود يوسف و عين اعبيد، و قد تمت المصادقة على القائمة الاسمية ب 1885 مرشحا للاستفادة من الإعانات، من طرف اللجنة الولائية المختصة كما تم تعيين مكتب الدراسات، في انتظار الإعلان عن قائمة ب 192 مرشحا سوف يستفيدون من إعانات مالية بقيمة 70 مليون سنتيم. و بالنسبة للسكن الترقوي المدعم "ألبيا" أظهرت الإحصائيات التي عرضتها مديرية السكن، أنه قد تم إنجاز 684 سكنا، فيما تم إحصاء 7166 وحدة في طور الانجاز و 6150 في طور الانطلاق، ليصل العدد الإجمالي للسكنات إلى 14 ألف، أما السكن الترقوي العمومي "ألبيبي" فلم يتم الانتهاء من الانجاز على مستوى أية وحدة، و لا يزال 1500 سكن في طور الانجاز كما لم تنطلق ورشات 11 ألف و 500 وحدة، و فيما يتعلق ببرنامج الترقوي الحر فقد تم انجاز 3365 وحدة، فيما لا تزال الأشغال متواصلة على مستوى 3986 سكن.