احتج صبيحة أمس، طلبة الملحقة الجامعية ببلدية بريكة في ولاية باتنة، حيث قاموا بغلق أبوابها مطالبين بتدخل المسؤولين والإدارة لسماع انشغالاتهم ومطالبهم. وحسب مصادر موثوقة فإن الحركة الاحتجاجية قام بها طلبة الماستر في تخصصي الأدب واللغة الفرنسية، ويعود ذلك إلى قلة عدد المقاعد الممنوحة لهم في الماستر، خاصة وأن المتخرجين عددهم كبير والعدد الذي تحصلت عليه الملحقة في التخصصين لا يلبي طموحات الطلبة. ودعا المحتجون إدارة الملحقة إلى التدخل العاجل لإنصافهم من خلال زيادة عدد المقاعد أو القيام بإجراءات استثنائية في حق الطلبة الذين لم يُقبلوا في الماستر خاصة وأن عددهم كبير. وحسب المصادر ذاتها فإن اكتفاء الطلبة بشهادة الليسانس في نظام «أل. م. دي» يعد بمثابة ضياع لهم بسبب انعدام فرص الشغل بتلك الشهادة، وبات التدرج في الماستر غاية للجميع من أجل إنقاذ مستقبلهم الدراسي والمهني، ويناشد الطلبة أن تجد إدارة الملحقة حلولا لهم خاصة وأنهم ناضلوا من أجل ضمان مقاعد الماستر بالملحقة منذ أكثر من سنتين على حد قول مصادرنا. من جهتها إدارة الملحقة أكدت بأنه سيتم إجراء حوار مع الطلبة المحتجين وسيتم الاجتماع بإدارة جامعة الحاج لخضر المركزية بباتنة في القريب العاجل لإيجاد الحلول اللازمة. وحسب مصدر مسؤول من داخل الجامعة، فإن الطلبة عاودوا فتح أبواب الجامعة في انتظار اتخاذ الإجراءات الملائمة خلال اليومين القادمين. وفي سياق متصل فإن إدارة الملحقة الجامعية في هذا الموسم الجديد قد نجحت في فتح تخصص جديد يتمثل في العلوم الانسانية، ومن شأن هذا التخصص أن يضاعف من عدد الطلبة المتمدرسين هناك بالملحقة في انتظار ترقيتها إلى مركز جامعي وهو ما يحلم به سكان المنطقة.