اعتبر مدرب إتحاد عنابة نذير لكناوي مباراة القمة هذه، فرصة للاعبيه لتأكيد جاهزيتهم لتأدية موسم ناجح قد يكلل بالصعود، موضحا بأن منافسة الكأس تعد من أهداف فريقه هذا الموسم. لكناوي أشار إلى أن القرعة لم تكون رحيمة بالفريقين، لأن المنطق يمنحهما الأفضلية على الورق لتمثيل رابطة عنابة في الدور 32، لكن نكهة المنافسة تسقط كل الحسابات الأولية في الماء، مادام أحد فرق وطني الهواة سيجد نفسه خارج السباق من أول الأدوار، و هنا فتح محدثنا قوسا ليوضح بأن أنصار الإتحاد مازالوا يتذكرون «نكسة» الموسم المنصرم، لما أقصي فريقهم من الدور الجهوي الأخير، على يد إتحاد بوخضرة الناشط في البطولة الجهوية، و بالتالي فإنهم أصبحوا يبحثون عن تأهل يعيد الإعتبار للإتحاد الذي تدحرج إلى الأقسام السفلى، و عجز عن إثبات وجوده في الساحة الكروية في منافسة الكأس. و عن تحضيرات فريقه أوضح لكناوي بأن التدريبات كانت عادية، و لم يتم التركيز فيها على أي جانب، لأن العمل الأسبوعي تواصل بإجراء 6 حصص، و التفكير في لقاء الجولة الرابعة من البطولة في القل ضد الوفاق المحلي إنطلق منذ السبت الماضي، مما دفعه إلى القول بأن مواجهة خصم من وطني الهواة في منافسة الكأس سيكون أفضل تحضير لمباراة القل، رغم أننا كما قال « سنبذل كل مجهوداتنا للبحث عن تأشيرة التأهل، لكن تركيزنا منصب أكثر على مشوار البطولة، و النجاح في التأهل سيساهم في الرفع من المعنويات، و كسب المزيد من الثقة في النفس، بعد المسيرة الموفقة في بداية هذا الموسم». و بخصوص التعداد أشار ذات المتحدث إلى أنه يتوفر على الكثير من الخيارات، في ظل جاهزية جميع اللاعبين، بعد عودة الحارس رابح كحول إثر إستنفاذه العقوبة، و بالتالي فإنه سيعتمد على التشكيلة الأساسية في لقاء الكأس، لأن إرادة الفريق تراهن على الذهاب بعيدا في هذه المنافسة، مما يعني بأن تجاوز الأدوار الجهوية أمر حتمي.