تأسف ناصر سنجاق المدرب الوطني السابق للمستوى الذي ظهر به المنتخب الوطني في المقابلة الودية التي جمعته بنظيره الغيني، معتبرا مردود اللاعبين لا يعكس الآمال المعلقة عليهم، لتحقيق القفزة النوعية المرجوة. سنجاق وفي اتصال للنصر به، عبر عن قلقه إزاء ما وصفه بالسقوط الحر للخضر، مبديا مخاوفه من إسقاطات الأداء والخسارة في مباراة أول أمس: «دعني أقول لك بأنني صدمت بمردود التشكيلة الوطنية. غوركوف فشل في خياراته التكتيكية، لأن ما وقفنا عليه أعتبره إفلاسا، ما دام منتخبنا لم يقو على فرض طريقه لعبه، عدا في 15 دقيقة الأولى». وفي سياق حديثه ذكر سنجاق بأن سياسة المنتخب الوطني أثبتت فشلها: «لقد خرجت بقناعة واحدة من مواجهة غينيا، وهي أن منتخبنا بصدد تضييع كل مكاسبه إذ ما ظل ينتهج نفس السياسة التي أثبتت فشلها. فالاعتماد على الأسماء حتى وإن كانت في حالة عطب عوض القدرات الميدانية، لا يؤدي بنا إلى الأحسن والأفضل، وهو ما حصل أول أمس، حيث كان من المفروض إقحام عناصر أكثر جاهزية، بدل الاعتماد على أخرى بدت متعبة وغير قادرة على العطاء». محدثنا الذي ينتظر رد فعل مغاير في اللقاء الودي الثاني أمام السينغال يوم الثلاثاء، اعتبر حصيلة غوركوف سلبية منذ خلافته حليلوزيتش قبل 14 شهرا: «شخصيا لست هنا لمحاسبة الناخب الوطني، لكن حقيقة الميدان تؤكد بأن حصيلته لا تعكس طموحات الكرة الجزائرية، وأخشى أن يفشل في قيادة المنتخب إلى دور المجموعات لتصفيات مونديال روسيا 2018، لأن تنزانيا ستكون في نظري عائقا أمامنا».