خلفت خسارة شبيبة سكيكدة أمام ضيفها مولودية العلمة، في اطار الجولة السابعة من بطولة الرابطة المحترفة الثانية، موجة من الغضب وسط الأنصار بمدرجات الملعب، والذين لم يتقبلوا هذه النتيجة، كما طالبوا برحيل المدرب علي مشيش، الذي أثبت حسب تصريحاتهم عقب نهاية المباراة، عجزه عن قيادة الفريق، رغم الإمكانيات الكبيرة التي وفرتها ادارة الديركتوار بقيادة جمال لكحل، سواء المادية منها أو من حيث الانتدابات النوعية للاعبين، والتي كان من المفروض حسبهم، أن تسمح للفريق بلعب الأدوار الأولى، ولم لا تحقيق الصعود إلى الرابطة المحترفة الأولى. للإشارة ردد الأنصار بعد نهاية اللقاء هتافات تنادي برأس مشيش، وضرورة اقالته من على رأس العارضة الفنية، كما دفعت الهزيمة العشرات منهم للتجمع مقابل غرف تغيير الملابس، تعبيرا منهم عن استيائهم من التعثر المسجل داخل الديار، وهو الاحتجاج الذي أرادوا من خلاله تبليغ رسالة إلى اللاعبين والمدرب، مفادها عدم رضاهم عن النتائج المسجلة منذ بداية البطولة، والتي جعلت الشك يتسلل إلى نفوس الأنصار ومحبي الفريق، الذين كانوا يطمحون إلى تحقيق الفوز أمام «البابية» للاقتراب من صدارة المجموعة. هذا وقد تطلب الأمر تدخل قوات الشرطة، والتي طوقت مداخل الملعب من أجل توفير الحماية للحافلة التي كانت تقل اللاعبين، فيما خرج المدرب مشيش تحت حراسة أمنية مشددة.