تحطمت طائرة ركاب روسية، أمس السبت في منطقة الحسنة بشمال سيناء بمصر، وعلى متنها 217 راكبا بالإضافة إلى أعضاء طاقمها المكون من سبعة أفراد، و الذين قتلوا جميعا في هذه الحادثة. وقال رئيس الوزراء المصري شريف اسماعيل في بيان له أمس السبت أن "طائرة مدنية روسية سقطت في وسط شبه جزيرة سيناء". من جانبها، ذكرت وكالة أنباء (تاس) الروسية أمس، أن الطائرة المدنية "كيه جي إل 9268" من طراز "إيرباص 320 " تحطمت في شبه جزيرة سيناء بمصر. وذكرت الوكالة الروسية أن الطائرة المنكوبة كانت قد أقلعت من مطار شرم الشيخ صباح أمس متجهة إلى مطار سان بترسبورغ في روسيا. واعتبرت موسكو من جانبها أن تبني تنظيم "الدولة الإسلامية" لمسؤولية إسقاط الطائرة "لا يمكن أن يكون صحيحا"، وذلك إثر إعلان الفرع المصري في التنظيم عبر تويتر، إسقاط طائرة الإيرباص "إيه 321". و قال وزير النقل الروسي مكسيم سوكولوف أمس، إن إعلان تنظيم "الدولة الإسلامية" مسؤوليته عن تحطم طائرة روسية من طراز إيرباص "إيه 321" في سيناء "لا يمكن اعتباره صحيحا". وكان الفرع المصري في تنظيم "الدولة الإسلامية" أعلن عبر تويتر أنه أسقط الطائرة الروسية. وأضاف المسؤول الروسي "نحن على اتصال دائم بزملائنا المصريين وبالسلطات الجوية في هذا البلد. حتى الآن لا يملكون أي معلومة تؤكد تلميحات من هذا النوع". وعثر على الصندوق الأسود للطائرة الروسية المنكوبة التي تحطمت أمس في شبه جزيرة سيناء في مصر وقتل 224 شخصا كانوا على متنها، بحسب بيان لرئاسة الوزراء المصرية.