مترشح للسينا بأفلان قسنطينة يطعن في الانتخابات الأولية وجه أحد المترشحين لدخول سباق "السينا" عن حزب الأفلان بولاية قسنطينة طعنا في نتائج الانتخابات الأولية التي انتهت بفوز رئيس بلدية حامة بوزيان، وطالب بإلغائها وإعادة تنظيم عملية تصويت جديدة. و ورد في رسالة وجهها المنتخب عن حزب جبهة التحرير الوطني ورئيس لجنة الشؤون الثقافة والشؤون الدينية والأوقاف بالمجلس الشعبي الولائي لولاية قسنطينة نذير عميرش، إلى الأمين العام للحزب، تحصلت النصر على نسخة منها، بأن عملية انتخاب مرشح "الأفلان" بالولاية لسباق التجديد النصفي لمجلس الأمة، التي نظمت على مستوى محافظة قسنطينة وسط منذ حوالي أسبوع، قد "شابتها خروقات للقانون الداخلي للحزب ولطريقة سير الانتخابات"، حيث أوضح صاحب الوثيقة بأن عملية الاقتراع "لم تكن شفافة" بسبب "تحويل مكتب التصويت إلى مكتب خاص بعيدا عن الأنظار"، واتهم أمين المحافظة غرب، أحمد خرشي، ب"توجيه أصوات المنتخبين لفائدة رئيس بلدية حامة بوزيان الذي فاز بالانتخابات، بشكل علني خلال مرحلة ما بين الدورين الأول والثاني، ما يخالف حسبه مبدأ الحياد الذي يجب أن يحرص عليه أمناء المحافظات. وجاء بنفس الوثيقة أن أميني المحافظتين وسط وغرب، قاما بالاستعانة ب 39 عضوا من أحزاب أخرى، متمثلة في حزب العمال والجبهة الوطنية الجزائرية والحركة الشعبية الجزائرية والجبهة الوطنية للحريات، حيث أضيفت أسماؤهم عشية الانتخابات إلى قوائم منتخبي حزب "الأفلان" الأصليين البالغ عددهم 97، ما جعل نسبتهم تفوق 45 بالمائة حسب صاحب الرسالة، الذي اعتبر الأمر "مساسا بمصداقية العملية الانتخابية"، وتدخلا لأحزاب أخرى في شأن داخلي لحزب جبهة التحرير الوطني، كما أوضح بأن المنتخبين الجدد لم يقدموا استقالاتهم من أحزابهم الأصلية، مشيرا إلى أن أحمد خرشي "قام قبل العملية بأسبوع بضم رئيسي بلديتي بني حميدان وحامة بوزيان لمحافظته، بالرغم من أنهما تابعان للاختصاص الإقليمي لمكتب المحافظة وسط"، وعلل تصرفه بأنه يأتي خدمة ل"حسابات شخصية متعلقة بالاستحقاقات التشريعية والمحلية لسنة 2017". أمين المحافظة الولائية للأفلان وسط أوضح للنصر بأن عدد المنتخبين الذين التحقوا بالحزب لا يتجاوز 34، منهم حوالي 12 منتخبا تحولوا إلى حزب جبهة التحرير خلال شهر أكتوبر الماضي، حيث أشار إلى أنه تم ضمهم بقرار من الأمين العام للحزب، كما أضاف بأن الانتخابات "تمت في نزاهة تامة بإشراف من لجنة الترشيحات التي تم اختيارها خلال جمعية عامة"، فضلا عن أن أربعة من أعضائها كانوا أمام صندوق الاقتراع، أما أمين المحافظة غرب فنفى قيامه بتوجيه عملية التصويت لصالح مير الحامة ما بين الدورين، وأفاد بأنه من غير المعقول أن يدعم مرشحا لا ينتمي لمحافظته، وأوضح بأنه نظم اجتماعا تنسيقيا ولائيا قبل أسبوع من إجراء الانتخابات شمل رئيسي بلدية الحامة وبني حميدان، وأنه لم يقم بضمهما إلى محافظته.