سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مناضلو وأمناء قسمات حزب الأفلان يطالبون بسحب الثقة من أمين محافظة قسنطينة غرب بعد انتخاب امرأة حديثة التحزب في اللجنة المركزية لا تتوفر فيها شروط الترشح
في سابقة خطيرة، طالب مناضلون بمحافظة قسنطينة غرب الأمين العام عمار سعداني بسحب الثقة من أمين المحافظة فؤاد خرشي بسبب ما ارتكبه من تجاوزات خطيرة تهدد استقرار الأفلان بالولاية وتعرقل مساره النضالي، وقد تقوده إلى الفشل في المواعيد الانتخابية القادمة تكاد أن تتحول هياكل حزب جبهة التحرير الوطني إلى "كوري" يدخلها من هبّ ودبّ ومن لا علاقة له ب "النضال"، وقد ندد مناضلون وأمناء قسمات تابعة لمحافظة قسنطينة غرب بالتجاوزات الخطيرة التي تحدث في الحزب، خاصة ما وقع في المؤتمر العاشر للحزب، أين تم انتخاب امرأة حديثة التحزب ولا تتوفر فيها شروط الترشح لعضوية اللجنة المركزية للحزب، بمعنى أنها لا تملك 10 سنوات أقدمية، هذه الأخيرة جيء بها في عهد المحافظ السابق إدريس مغراوي، وترشحت كعضو في المجلس الشعبي الولائي، دون العودة إلى القاعدة، ولكن الغريب في الأمر أن هذه المنتخبة وبدعم من أمين محافظة قسنطينة غرب فؤاد خرشي تمكنت من انتزاع مقعد لها في اللجنة المركزية، وهو ما أثار استياء القاعدة النضالية للأفلان، فضلا عن التصرفات اللامسؤولة التي يسلكها هذا المحافظ عندما استولى على القسمة الثالثة التابعة لمحافظة قسنطينة وسط الكائنة بحي سيدي مبروك واتخذها مقرا له، رغم أن المحافظة غرب تضم الخروب وما جاورها ( عين عبيد، أولاد رحمون، بلدية ابن باديس ، عين اسمارة..). وكشف بعض المناضلين أن أمين محافظة قسنطينة وسط عمل على إقصاء القسمات الشرعية ونصب قسمات موازية كبديل، لعدم إشراك مناضليها في المؤتمر العاشر للحزب بدليل أنه استثنى إشراك مناضلي قسمة ابن باديس ( الهرية) وقسمة أولاد رحمون في تمثل الحزب في المؤتمر العاشر، أما عن مندوبي المؤتمر العاشر الذين مثلوا ولاية قسنطينة، فقد عادوا خائبين ومكسوري الجناح بسبب ما حدث خلال عملية الترشح لعضوية اللجنة المركزية التي ارتكزت على "المحاباة" و"حَطْ ما في الجِيبْ"، والتلاعب بحق المناضلين الحقيقيين والقدامى في الترشح، مثلما حدث مع المناضل مولود مزاودة، وهو من أقدم المناضلين في حزب جبهة التحرير الوطني، حيث ترشح هذا الأخير و تحصل على نسب عالية من الأصوات، و في آخر دقيقة سحب البساط من تحت قدميه و استبدل اسمه باسم آخر لا علاقة له بالحزب،المناضلين تساءلوا عن المقاييس التي تم العمل بها في اختيار المندوبين ، خاصة و أن تعيين مكاتب القسمات و أمنائها تم خارج الجمعيات العامة الانتخابية ، مؤكدين في هذا الإطار أنه ما بني على باطل فهو باطل، وقد حمل المناضلون وأمناء القسمات الشرعية ملفا كاملا سلموه إلى رئيس ديوان الحزب مطالبين الأمين العام عمار سعداني بالتدخل السريع وسحب الثقة من أمين المحافظة غرب.