ملعب 5جويلية - طقس جميل - أرضية جيدة - جمهور قليل - تحكيم للثلاثي: حواسنية، تزروت و بولقرينات. الإنذارات: بدبودة- سوقار (ا. الجزائر) الأهداف: سوقار(د13)(د42) ا. الجزائر يونس (د45) ا.الحراش ا. الجزائر: منصوري(زماموش)- مفتاح- خوالد- شافعي- بدبودة- بن عيادة- كودري- بوشامة- بن موسى- سوقار(العرفي)- ناجي. المدرب: حمدي ميلود ا. الحراش: زغبة- مديحي - بن علجية محمد- بوشريط- حراق- غربي- آيت وأعمر- يونس- كومباسا(خلف الله)- مزيان(حطابي)- بوقاش( براهيمي). المدرب: بوعلام شارف حسم أمس اتحاد الجزائر مباراته أمام جاره اتحاد الحراش لصالحه بفضل ثنائية سوقار، التي ضمن بفضلها الفريق تتويجه باللقب الرمزي لمرحلة الذهاب قبل الأوان، فيما ذهبت التشكيلة الحراشية ضحية ضعف محور دفاعها الذي يتحمل مسؤولية الهدفين. المرحلة الأولى عرفت دخول اتحاد الجزائر مباشرة في صلب الموضوع، وجاء أول إنذار عن طريق سوقار(د1) الذي خرج وجها لوجه مع الحارس زغبة، غير أن تدخل المدافع حراق فوت الفرصة عليه لافتتاح مجال التهديف، بعد أن أبعد كرته إلى الركنية، ولم يطل رد الحراشيين الذين حاولوا نقل الخطر إلى الجهة المقابلة عن طريق يونس (د5) الذي صد قذفته الحارس منصوري، لتتواصل حملات الحراشيين عن طريق بوقاش و بن علجية هذا الأخير الذي ضيع فرصة سانحة للتهديف (د12) بعدما اخفق في إسكان الكرة عمق شباك منصوري، في حين كانت الفعالية من جانب أشبال حمدي الذين تمكنوا من فتح مجال التهديف عن طريق سوقار(د13) بعدما أحسن هذه المرة استغلال تمريرة مفتاح على الجهة اليسرى، و الخطأ الفادح الذي ارتكبه الحارس الحراشي. بعدها حاول أشبال شارف العودة في النتيجة سيما عن طريق يونس و بوقاش و مزيان لكنهم لم يفلحوا في ذلك أمام التنظيم الدفاعي الجيد لتشكيلة أبناء سوسطارة، الذين عرفوا كيف يسيرون هذه المرحلة بذكاء كبير الإثارة، وكان بإمكانهم إضافة أهداف أخرى، خاصة عن طريق بن موسى (د37)، قبل أن يتمكن سوقار من إضافة الهدف الثاني و بنفس الطريقة(د42)، غير أن ذلك لم يثن من عزيمة الحراشيين الذين واصلوا محاولاتهم الهجومية التي كللت بتقليص الفارق عن طريق يونس (د45) إثر هجوم خاطف. الشوط الثاني، دخله الحراشيون بأكثر إصرار على العودة في النتيجة، من خلال فرض ضغط على منطقة الحارس منصوري الذي اضطر لمغادرة أرضية الميدان بعدما تعرض إلى إصابة، وبالرغم من الفرص التي أتيحت لكل من بوقاش في مناسبتين (د48) و(د83) و يونس (د50)، غير أن نقص التركيز حرمهما من تجسيدها. في المقابل فضل رفقاء مفتاح مراقبة اللعب، من خلال التمركز في وسط الميدان، للحد من الهجومات المتتالية للحراشيين، و القيام بين الحين و الآخر ببعض الهجومات المعاكسة التي كانت دون فعالية، وظلت الأمور على حالها إلى غاية صافرة النهاية.