ساهم سهرة أول أمس ثنائي المنتخب الوطني رياض بودبوز ورامي بن سبعيني في عودة مونبيلييه من ملعب جيرلان بفوز كبير (2/4)، على حساب المضيف نادي ليون في افتتاح الجولة الخامسة عشر من الدوري الفرنسي. ويدين نادي الجنوب الفرنسي بفوزه العريض لصانع ألعاب الخضر رياض بودبوز الذي اختير رجل اللقاء، نظير الدور الكبير الذي لعبه في التنشيط الهجومي لتشكيلة كوربيس، حيث مول زملائه بكرات جيدة وكان وراء الهدف الرابع قبل خروجه عند الدقيقة الثمانين، وفيما أبدى غضبه من زملائه بين الشوطين، أين قال في تصريح لقناة بي إين سبور بأن هجوم فريقه أهدر عديد الفرص، ورغم تسجيل هدفين كان بإمكانه قتل المباراة في شوطها الأول، ليبدي سعادته في نهاية اللقاء بتوفيق فريقه في الفوز برباعية أرجعها للخطة التكتيكية التي انتهجها كوربيس:» لقد اشتغلنا على الخطة طيلة الأسبوع، حيث تم وضع لاعبين سريعين جدا (سهمين) في الرواقين وكانت مهمتي تتمثل في منحهما كرات في ظهر مورال ورافائيل، ورغم تضييع عديد الفرص السانحة إلا أن الفوز برباعية في جيرلان أمر جيد جدا، ويمكننا من مغادرة النفق في انتظار تثمين الانجاز في الجولة القادمة عند استضافة غازيلاك أجاكسيو». ومن جهته لعب بن سبعيني أساسيا طيلة التسعين دقيقة، ومرة أخرى اعتمد عليه المدرب في منصب مدافع أيسر وقد وفق في مهمته في الشقين الهجومي والدفاعي، ولو أن تلقيه بطاقة صفراء في منتصف الشوط الأول حد من نشاطه وجعله يلعب بتحفظ كبير. وبالمقابل دخل مهاجم الخضر رشيد غزال بديلا في الدقيقة 69 وانتظر ربع ساعة ليبصم على أول أهدافه في الليغ1 من مخالفة مباشرة أودعها الشباك بطريقة رائعة، لكنه لم يكن كافيا لتدارك التأخر، ليصرح بعد اللقاء بأن أجواء من الحسرة وخيبة الأمل خيمت على غرف حفظ الملابس، بعد تلقي هذه الصفعة.