تباين مردود دوليينا في نهاية الأسبوع الفارط عبر مختلف الدوريات، حيث يبقى النجم رياض محرز يحتكر واجهة الحدث داخل وخارج المستطيل الأخضر، من خلال ارتفاع أسهمه في بورصة الانتقالات الشتوية، حيث تضاعفت قيمته بمائة مرة، نظير توهجه في البريميير ليغ، بتسجيله 13 هدفا وصناعته سبعة أهداف، وتنصيبه ليستر سيتي على قمة هرم الدوري الإنجليزي الممتاز لأول مرة في تاريخ الثعالب. وفيما قاد ياسين براهيمي أف سي بورتو إلى ريادة ترتيب الدوري البرتغالي، بفضل فوز ثمين بثلاثية على «أكاديميكا كويمبرا»، حيث لعب صانع ألعاب الخضر 78 دقيقة، تألق خلالها بتوغلاته وتمريراته الدقيقة، واستغل «التنين» خسارة سبورتينغ ليشبونة في ماديرا، أين خاض سليماني جميع أطوار المباراة دون أن يهتدي إلى الشباك، ليتراجع سبوريتنغ على مركز الوصيف بفارق نقطة عن بورتو. ككما تألق فوزي غلام في الكالتشيو، أين ساهم في عودة نابولي من أطلنطا بفوز عريض (1/3)، رفع أبناء الجنوب إلى مركز الوصافة بفارق نقطة عن المتصدر إنتر ميلان، ومرة أخرى كان غلام حاضرا وأساسيا طيلة التسعين دقيقة، وظهر بوجه طيب جعله يختار ثاني أفضل لاعب في المباراة، كما أنهى العام بقوة، حيث احتل الصف 17 ضمن أفضل 20 لاعبا في الدوري الإيطالي لعام 2015، ومن جهته شارك تايدر أساسيا طيلة 90 دقيقة، غير أن فريقه سقط بعد تألق آخر ، لكن رغم ذلك أجمعت الصحف والمواقع الإيطالية على اختيار تايدر أحد أفضل لاعبي بولونيا. ومقابل بصم سوداني على عودته الموفقة إلى أجواء المنافسة، بمنحه دينامو زغرب فوزا أبقاه في ريادة الدوري الكرواتي، عاد إسحاق بلفوضيل إلى هواية التهديف بمنحه فريق بني ياس نقاط الفوز أمام الأهلي وصيف الدوري الإماراتي، رافعا رصيده الشخصي إلى ستة أهداف، ومنح رشيد غزال رابع تمريرة حاسمة هذا الموسم، حيث صنع الهدف الوحيد لأولمبيك ليون، الذي انهزم أمام غازيلاك أجاكسيو، في مباراة شهدت دخوله في آخر 23 دقيقة، كما اكتفى قديورة بلعب آخر دقيقتين في اللقاء الذي شهد تحقيق واتفورد فوزا ساحقا على حساب ليفربول بثلاثية نظيفة. وفيما واصل بودبوز وبن سبعيني التواجد أساسيين في تشكيلة مونبيلييه، نسجل استمرار غياب مجاني وبلكلام عن المنافسة، كما غاب عن لقاءات نهاية الأسبوع الفارط، كل من فغولي عن تشكيلة المدرب الجديد للخفافيش غاري نيفيل و مصباح لخيارات دونادوني و ماندي بداعي العقوبة.