أرجع مدير الأشغال العمومية بقسنطينة الاختناق المروري الذي تعرفه طرقات المدينة، إلى عبور حوالي 70 ألف مركبة يوميا عبر محور شارع الصومام و الطريق الوطني رقم 79، كما تحدث عن مشاريع لصيانة الطرقات الولائية و الوطنية عبر العديد من المقاطع. السيد زحنيت سليم و خلال برنامج منتدى الإذاعة لنهار أمس، قال أن ولاية قسنطينة تضم 77 كلم من الطرق السريعة و 241 كلم من الطرق الوطنية إضافة ل 384 كلم من الطرق الولائية، التي تتفرع عنها محاور عديدة و تشهد يوميا كثافة مرورية جد عالية يمكن أن تصل إلى 70 ألف مركبة يوميا، و ذلك على محور حي بوالصوف عبر شارع الصومام مرورا بملعب الشهيد حملاوي، و كذا بالنسبة للطريق الوطني رقم 79 المؤدي إلى باتنة مرورا بمطار محمد بوضياف، و الذي تعبره يوميا حوالي 45 ألف مركبة، على اعتبار أن قسنطينة تعد نقطة عبور باتجاه الولايات المجاورة، حسب مدير الأشغال العمومية. أما بخصوص الاختناق المروري اليومي الذي يعرفه الطريق الوطني رقم 03، قال ذات المسؤول أن بعض المشاريع لم يراع فيها عنصر التخطيط للنمو الديمغرافي، و ذلك في إجابته عن سؤال للنصر حول عدم نجاعة بعض المشاريع المنجزة كمحوري الدوران بكل من سيساوي و مدخل مدينة الخروب، اللذين أصبحا من النقاط السوداء في حركة المرور، حيث أكد المتحدث في هذا الإطار أن شركة «سابتا» باشرت دراسة تتعلق بمشروع إنجاز نفق أرضي بمدخل الخروب، في انتظار إعداد دراسة خاصة لمحور دوران حي سيساوي على حد قوله، مرجعا سبب تفاقم أزمة السير بقسنطينة إلى الاستعمال المفرط للمركبات و إلى عدم استعمال مسالك أخرى تؤدي إلى نفس الوجهات المقصودة من طرف أصحاب المركبات. و قال مدير الأشغال العمومية أن هناك العديد من المشاريع لتهيئة الطرقات الولائية و الوطنية التي تقدمت فيها الأشغال، ذكر منها ازدواجية الطريق الوطني رقم 20 الرابط بين الخروب و عين اعبيد على مسافة حوالي 20 كلم، و الذي لا تزال الأشغال جارية به، و كذا مشروع إنجاز مدخل نحو الطريق السيار بديدوش مراد على مسافة 07 كلم، و كذا مشروع ازدواجية الطريق الوطني رقم 05 بعين اسمارة، المؤدي إلى الجزائر العاصمة عبر الطريق السيار. وبخصوص الطريق الاجتنابي بجبل الوحش الذي تم تدشينه مؤخرا، أكد مدير الأشغال العمومية تسخير جميع المعدات الضرورية للتدخل لدى تساقط الثلوج أو حدوث اضطرابات جوية قد تُصعّب من حركة المركبات بهذا المحور.