نجحت إدارة فريق مولودية العلمة في ضم المهاجم ماضي، حيث وقع عشية أمس الأول على عقد بموسمين مع البابية، ليكون بذلك ثالث المستقدمين خلال فترة الانتقالات الشتوية الحالية، بعد كل من المهاجم نوبلي والحارس متحزم. وعبر ماضي الذي كان يحمل ألوان رائد القبة، عن سعادته بالانضمام إلى المولودية، مؤكدا بأنه سيسعى جاهدا من أجل تقديم المساعدة للفريق في الخط الأمامي، خاصة وأن أشبال مواسة يطمحون للعودة إلى حظيرة الكبار" سعيد بتوقيعي في العلمة، واخترت فريقا كبيرا، لدي خبرة في الصعود، وسبق لي أن حققت ذلك مع القبة، سأعمل جاهدا حتى أكون عند مستوى تطلعات الأنصار والمسيرين". يأتي هذا في الوقت الذي علمت فيه النصر من مصادرها المطلعة أن إدارة البابية قد تقدمت بطلب رسمي إلى الرابطة الوطنية، من أجل الحصول على إجازة استثنائية خلال الميركاتو الحالي، خاصة في ظل انتهاء الموسم بالنسبة للاعب بوتريبات الذي يعاني من إصابة خطيرة على مستوى الركبة، وتحصل مسيرو العلمة على ضمانات من هيئة قرباج، من أجل منحهم إجازة رابعة ستكون من نصيب متوسط الميدان داود، وفي حال ما إذا تعطلت الصفقة فإن إدارة بورديم تملك البدائل، في صورة اللاعب شبيرة الذي أكدت مصادرنا بأنه في اتصالات متقدمة مع البابية. من جهتها وجهت الإدارة رسالة للاعبين مفادها عدم تراجعها عن تخفيض أجورهم جميعا دون استثناء، لكن تبقى نسبة الخصم تحددها فعالية اللاعب في الميدان ودوره في الفريق، رافضة بذلك مقترح اللاعبين القاضي بعدم المساس بأجرة ركائز الفريق، وهذا حتى لا تظهر مشاكل جديدة في المجموعة، بعد أن هدأت الأوضاع و لم يبق سوى العمل على تحقيق الهدف، حيث تتواصل عملية مراجعة عقود بعض اللاعبين، حيث وافق الجميع على تخفيض أجورهم الشهرية باستثناء اللاعب دحوش الذي غادر الفريق، عقب عدم استعداده للتنازل عن أجرته. إلى ذلك استأنفت تشكيلة مولودية العلمة التدريبات صباح الأربعاء الماضي، حسب الموعد الذي حدده المدرب كمال مواسة للاعبيه، بعد أن منحهم أربعة أيام راحة. وقد شدد مواسة الكلام مع اللاعبين قبل بداية حصة الاستئناف، حيث حثهم على ضرورة العمل بأقصى طاقة، قبل المواعيد التي تنتظر الفريق وفي مقدمتها مواجهة الكأس أمام شباب عين فكرون، معتبرا الراحة التي منحها لهم كفيلة بأن يعودوا إلى أجواء العمل بقوة أكبر، وهو ما ينتظره منهم، لأنه - كما قال- يريد النجاح في مهمته مع مولودية العلمة. وفي سياق حديثه أخبر مدرب البابية لاعبين بأنه قد يضطر لاتخاذ القرارات اللازمة وفق ما يسمح به القانون الداخلي، لوضع حد لتخاذل البعض، خاصة في المواجهة الأخيرة التي كانت فرصة كبيرة للعودة بنتيجة إيجابية، غير أن مردود بعض اللاعبين في الشوط الثاني كان كارثيا – على حد تعبيره- ما سمح للفريق المضيف بتسجيل هدفين، وأضاف بلهجة شديدة:" الذي ليس بوسعه لعب التسعين دقيقة بنفس الروح و الريتم لا مكان له بيننا "، ليخلص إلى القول بأنه قرر إجراء حصتين تدريبيتين في اليوم، الأولى صباحية بالقاعة المتعددة الرياضات أو المسبح، و الثانية مسائية بملعب جرمان.