أطلقت بلدية أولاد رحمون بولاية قسنطينة خلال السنة الماضية، 127 عملية بغلاف مالي يفوق 200 مليار سنتيم، و يتعلق الأمر بمشاريع لا يزال بعضها في طور الإنجاز أو في مرحلة الإجراءات الإدارية. و أكد رئيس المجلس الشعبي البلدي للنصر، أن حصيلة سنة 2015 جد إيجابية، بعد أن تمكن أعضاء المجلس من إطلاق 127 عملية سوف تمس كل نواحي الحياة اليومية للمواطن ببلدية أولاد رحمون، منها 13 مشروعا أغلقت تماما و هي قيد التسديد لمستحقات الجهات المنجزة لها، إضافة ل 31 عملية أخرى في طور الانجاز و التهيئة و إعادة الاعتبار، و 6 استنفذت الإجراءات الإدارية بها، و يرتقب أن تنطلق مباشرة بعد تسوية عقود ملكية العقار الذي يحتضنها.و تم إسناد 11 مشروعا آخرا لمقاولين، في انتظار إصدار الأوامر بالأشغال، فيما تنتظر 12 عملية أخرى إبرام عقود الملكية، كما تخص 7 مشاريع كبرى عمليات تهيئة واسعة تمس مباشرة الحياة اليومية للمواطن و هي قيد إتمام الإجراءات الإدارية، حسب مصدرنا. و بالموازاة مع ذلك برمجت السلطات المحلية 13 عملية أخرى تضم إنجاز ملعبين بالقراح و بونوارة بغلاف مالي يقدر ب 11 مليار سنتيم، و قد تم اختيار الأرضيات و إتمام الدراسة و هي حاليا في مرحلة إعداد دفتر الشروط، و هما مشروعان من شأنهما القضاء على أزمة الملاعب في البلدية، أمام وجود فرق كثيرة تنشط في مختلف مستويات البطولة الجهوية و الولائية، مما يجعل الكثير منها يستقبل خارج الديار.نفس المتحدث أكد وجود 19 عملية أخرى تم فتح أظرفتها و تنتظر مرحلة تقييم العروض و استكمال بقية الإجراءات، و هي عبارة عن 12 دراسة لمشاريع مستقبلية، و 7 لإعادة تأهيل و تهيئة الطرقات في مختلف أحياء البلدية، و بذلك تكون السلطات المحلية قد جسّدت ما وعدت به أثناء مختلف اللقاءات على مستوى الولاية، التي ساهمت بدورها في إطلاق 127 مشروعا. وبلغة الأرقام يظهر أن تمويل هذه العمليات تطلب تخصيص أزيد من 200 مليار سنتيم من ميزانية البلدية و 8 مليارات أخرى في إطار برنامج التنمية المحلية، إضافة إلى 660 مليون سنتيم من الصندوق المشترك للجماعات المحلية، لإنجاز ملحقة إدارية في الوسط الريفي في أولاد رحمون محطة و كذا 1.9 مليار سنتيم لمشاريع التنمية في إطار الهياكل المدرسية و تجهيز و بناء أقسام في مدرستين.