رسمت إدارة أمل بوسعادة استقالتها الجماعية في الجمعية العامة الاستثنائية التي وافقت على رحيل الرئيس قاسيمي وأعضاء طاقمه بعد المصادقة على التقريرين الأدبي والمالي للفريق لعام 2015. وبترسيم استقالة الإدارة، أصبح الفريق يعاني من فراغ إداري وقانوني من خلال عدم وجود رئيس ولجنة تسيير، ما جعل الجهات الوصية تعلن عزمها على تشكيل قيادة مؤقتة بداية من يوم غد الأحد توكل لها مهمة الإشراف على الفريق إلى حين عقد جمعية انتخابية لاختيار رئيس جديد. من جهة أخرى، أعلن المدرب غيموز عن تجميد التدريبات بعد أن قرر اللاعبون مقاطعتها بحجة الغموض السائد وغياب إدارة بإمكانها التكفل بانشغالاتهم خصوصا المتعلقة بمستحقاتهم المالية، فيما تم إلغاء عملية الانتدابات الشتوية وكذا التسريحات.