قامت أمس مجموعة من سكان قرية وادي الكبير ببلدية عين شرشار بولاية سكيكدة، بقطع الطريق الوطني رقم 44 الذي يربط عنابةوسكيكدة بإضرام النار في العجلات المطاطية والحجارة، مانعين المركبات من عبور الطريق وذلك احتجاجا على تردي ظروفهم المعيشية. ورفع المحتجون مشكلة أساسية تتعلق بانعدام التهيئة التي حولت حياتهم إلى جحيم خاصة أثناء تساقط الأمطار، أين يتعذر عليهم السير وسط الطريق التي تتحول إلى برك وأوحال في ظل انعدام الأرصفة، لا سيما بجوار المدرسة الابتدائية، حيث غالبا ما يجد التلاميذ، حسب السكان، صعوبة كبيرة في الالتحاق بمقاعد الدراسة ويجبر الكثير منهم على التغيب عن الدراسة. وأشار المحتجون أن سكان القرية قاموا في العديد من المرات برفع الانشغال إلى السلطات المحلية من أجل التدخل لمعالجة الأمر لكن بدون جدوى. رئيس البلدية ورئيس دائرة عزابة رفقة قائد كتيبة الدرك الوطني تنقلوا إلى موقع غلق الطريق وتمكنوا من إقناع المحتجين بفتحه أمام حركة المرور مع تقديم وعود بالنظر في مطالبهم. كمال واسطة شبح الحل يتهدد المجلس الشعبي لبلدية عين بوزيان يجتمع اليوم والي سكيكدة بأعضاء المجلس الشعبي لبلدية عين بوزيان في آخر فرصة لإيجاد أرضية توافق بين جماعة "المير" والمعارضة لإنهاء حالة الانسداد التي يعيشها المجلس منذ أشهر عديدة. و تتهم المعارضة التي تقودها الأفلان بستة مقاعد مدعمة بعضو من حمس "المير" المدعوم بخمسة أعضاء بسوء التسيير وتهميش باقي الأعضاء وعدم استشارتهم في الشؤون العامة للبلدية واللامبالاة بانشغالات المواطنين، مما أدى بهم إلى الانسحاب من الاجتماعات وعدم المصادقة على المداولات إلا في حالات استثنائية، كتعبير عن موقفهم برفض الاستمرار في العمل معه. و يرى المعارضون أن الحل لإنهاء حالة الانسداد هو استقالة "المير" و عدا ذلك فهم يرغبون في حل المجلس البلدي. في حين يرى "المير" بأنه يتمنى أن يخرج الاجتماع بنتائج تعيد الاستمرارية و أنه يجب على الجميع نبذ الخلافات وتغليب المصلحة العامة خدمة للتنمية المحلية وسكان البلدية. وعلمنا من مصادرنا أن الوالي سيسعى في هذا الاجتماع إلى إذابة الجليد بين "المير" ومعارضيه وتقريب وجهات النظر بينهما، حتى تعود الأمور إلى مجاريها. وفي حالة إصرار كل طرف على موقفه فسيكون أمام الوالي خيار وحيد هو حل المجلس وتكليف متصرف إداري للقيام بشؤون المجلس الشعبي البلدي.