مشاريع أسواق لتنظيم التجارة الفوضوية بعلي منجلي اختارت بلدية الخروب ثلاثة مواقع لإنشاء أسواق لاحتواء التجارة الفوضوية تفاديا لانتشار نفس المظاهر التي تشهدها المدينة القديمة. حيث وإثر محاولات لإعادة فتح السوق القديمة التي تمت إزالتها منذ سنتين فكرت البلدية في ضرورة إيجاد أماكن تساعد البطالين وممارسي هذا النشاط الموازي لعرض سلعهم بدل انتشارهم في نقاط مختلفة من المدينة خاصة في محيط المركز التجاري الرتاج و مداخل بعض العمارات، حيث أفاد مندوب القطاع الحضري أنه تم اقتراح مواقع ملائمة لخلق أسواق منظمة قريبة من السكان وفي نفس الوقت غير مشوهة للمنظر العام. البلدية اقترحت رواقا بالوحدة الجوارية رقم ثمانية بالقرب من مكان السوق القديمة التي رافقت عملية إزالتها موجة احتجاجات عارمة واستدعى الأمر تطويق الموقع بعناصر الأمن لأيام تحسبا لإعادة تشكيل السوق، لكن في الأسابيع الأخيرة تحرك بطالون من مختلف أحياء المدينةالجديدة وطالبوا بالسماح لهم بالنشاط ومنهم من قاموا بنصب طاولاتهم في عملية فضلت البلدية عدم قمعها، لكن نقص التهافت دفع بالمعنيين إلى التراجع، إلا أنهم طالبوا بإيجاد بدائل. من بين الاقتراحات الأخرى منطقة تندوف والوحدة الجوارية رقم 11، وقد قامت مصالح الأمن بمعاينة المواقع ويبقى فقط رأي مديرية التعمير قبل إصدار مداولة بإنشاء سوق أو أكثر بعلي منجلي في خطوة قد تجنب الكثير من الفوضى وتسمح بالتحكم في ظاهرة تعد من أكثر الملفات تعقيدا بولاية قسنطينة واحد أسباب الاضطرابات التي تشهدها في الأيام الأخيرة. وتشير تقديرات القطاع الحضري أن الباعة الفوضويين لا يزيد عددهم عن المائة لكن المشاريع المبرمجة تأخذ بعين الاعتبار عددا إضافيا حتى لا تحصل احتجاجات عند فتح الأسواق، وأشار مسؤول القطاع أن العمل سيخضع لنظام خاص وفق قائمة تخضع للتحقيق الأمني. ن/ك