الأرسيدي وأتباعه يتجهون لتنظيم تجمع شعبي بقاعة حرشة في أفريل تجمع أمس بعض نشطاء التنسيقية الوطنية للتغيير والديمقراطية - جناح الأحزاب السياسية- بساحة أول ماي بالعاصمة في محاولة لتنظيم مسيرة كما جرت العادة كل يوم سبت لكن قوات الأمن منعتهم وفرقتهم بعد دقائق فقط. في محاولة أخرى لم ينجح بضعة عشرات من نشطاء التنسيقية الوطنية للتغيير والديمقراطية جناح الأحزاب السياسية وعلى رأسها التجمع من اجل الثقافة والديمقراطية من تنظيم مسيرة من ساحة أول ماي باتجاه ساحة الشهداء حيث تصدت لهم قوات الأمن كالعادة ومنعتهم من السير. في حدود العاشرة والنصف صباحا تجمع بعض نشاط التنسيقية يتقدمهم بعض نواب الأرسيدي في المجلس الشعبي الوطني والرئيس الشرفي للرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان علي يحيى عبد النور بساحة أول ماي في محاولة كالعادة للسير إلا أن قوات الأمن التي حضرت بقوة سارعت إلى تطويقهم ثم تفريقهم بعد دقائق فقط،فيما لم يظهر أي اثر لرئيس الأرسيدي السعيد سعدي. وحسب بعض المعلومات فإن التنسيقية - جناح الأحزاب السياسية- ستعقد اليوم لقاء إعلاميا بالمقر الولائي للتجمع من اجل الثقافة والديمقراطية بشارع ديدوش مراد لتقديم أرضية مطالبها السياسية والاجتماعية والاقتصادية للرأي العام الوطني. وتتجه التنسيقية حسب ذات المصادر إلى تغيير التكتيك وتنظيم تجمع شعبي بقاعة حرشة حسان في النصف الأول من شهر أفريل الداخل بعد أن فشلت في السير بالشارع. وللتذكير كانت التنسيقية الوطنية للتغيير والديمقراطية قد باشرت سلسلة المسيرات في 12 فيفري الماضي ومنعت في كل المحاولات من السير رغم تغيير أماكن التجمعات، وهذا قبل انشطارها إلى جناحين الأول يضم النقابات والمنظمات وأخذ اسم "بركات" وقد تخلى عن فكرة الخروج إلى الشارع ونظم الجمعة الماضي تجمعا شعبيا بقاعة الأطلس بالعاصمة، والثاني يضم الأحزاب السياسية وقد تمسك بالشارع لكنه فشل في تجنيد المواطنين ولم يتمكن من تحقيق رغبته. م- عدنان