أساتذة معهد التغذية يقررون التوقف عن التدريس ليومين قرر أساتذة معهد التغذية و التغذي بقسنطينة التوقف عن التدريس لمدة ليومين، تضامنا مع رئيس جامعة منتوري و مدير المعهد المهددين بعقوبة الحبس النافذ لأربع سنوات، في قضية فضّ احتجاج الطلبة بالكلاب. و حسب ما جاء في بيان الجمعية العامة لأساتذة معهد التغذية، حمل توقيع أزيد من 50 أستاذا، فإنه و بعد مثول رئيس جامعة منتوري البروفيسور «ج.ع» و مدير المعهد البروفيسور «ب.ع»، أمام قضاء محكمة الزيادية، بسبب الأحداث التي قالوا بأنهما غير مسؤوليْن عنها، فقد قرر الأساتذة عقد جمعية عامة أفرزت عدة قرارات تتمثل في وضع برنامج لما أسموه بالأعمال التضامنية و تجميد جميع نشاطاتهم العلمية و البيداغوجية لمدة يومين، مشيرين إلى أنهم على ثقة كاملة بأن العدالة الجزائرية ستصدر حكما عادلا، يعود بالفائدة على استقرار المؤسسة، بحسب ما جاء في نص البيان. و أضاف المصدر ذاته، بأن رئيس الجامعة و مدير المعهد، قد اتخذا قرارا بفتح أبواب المعهد، من أجل الدفاع عن المؤسسة و السماح باستئناف النشاطات العلمية و البيداغوجية، تلبية لمطلب الأساتذة و جميع عمال المؤسسة، كما عبروا عن قلقهم و اهتمامهم الكبير بتطورات القضية. و تأتي هذه الخطوة بعد أن نظرت محكمة الجنح بالزيادية نهاية الأسبوع الفارط، في قضية أحداث العنف التي كان الحرم الجامعي بمعهد التغذية و التغذي مسرحا لها السنة الماضية، حيث التمس وكيل الجمهورية تسليط عقوبة الحبس النافذ لأربع سنوات، في حق كل من رئيس جامعة منتوري و مدير المعهد وم نسق الأمن الداخلي للجامعة و كذا أعوان الأمن التابعين لشركة خاصة. لقمان/ق