عبر سكان حي 200مسكن المشيدة بالبناء الجاهز بالقرقور بمدينة الطارف، عن استيائهم لما يسمونه بتأخر الجهات المعنية في التدخل لتسوية وضعيتهم، وذلك بترحيلهم نحو سكنات اجتماعية لائقة أو التنازل لهم على القطع الأرضية المشيدة عليها بيوتهم الجاهزة من أجل هدمها والاستفادة من دعم الدولة لبناء سكنات جديدة. وأوضح السكان أن الظروف الصعبة التي يعيشونها داخل السكنات الجاهزة التي تدهورت وضعيتها بعد حوالي ثلاثين سنة من الإقامة فيها، جعلتهم يطالبون بمعالجة حالتهم، حيث انتهى العمر الافتراضي للبيوت الجاهزة المحدد ب20 سنة منذ سنوات. و تحدث السكان عن الأخطار التي صارت تتهددهم داخل تلك السكنات التي تم توزيعها عليهم عند ترقية الطارف إلى ولاية في سنة 1984. زيادة على خطر احتواء تلك السكنات على مادة الأميونت المسببة لأمراض مستعصية. مشيرين أنه تم إقصاءهم من الاستفادة من برامج السكن الاجتماعي والبناء الريفي الموزعة بحجة حيازتهم على سكنات، يقول السكان أنهم امتنعوا عن دفع إيجارها بعد أن باتت مهددة بالانهيار. وأفادت مصادر مسؤولة بتكفل السلطات المحلية بوضعية قاطني البنايات الجاهزة بحي القرقور، وقد رفعت الولاية ملفا مفصلا لوزارة السكن لتمكين السكان من الحصول على إعانات مالية حتى يتسنى لهم هدم البنايات الجاهزة وإنجاز سكنات لائقة على أنقاضها، حيث تم لحد الآن الموافقة على تخصيص 50 إعانة مالية، و تجري دراسة ملفات الحصول على تلك الإعانات حالة بحالة، لصالح الذين يستوفون الشروط. من جهة أخرى طالب سكان الأحياء ومشاتي بلدية الشافية الجبلية، بالاستفادة من السكن الريفي، لوضع حد للنزوح الجماعي للعائلات نحو الوسط الحضري بكبرى البلديات. و أشتكى السكان في اتصالهم بالنصر من إقصائهم من برنامج السكن الريفي الذي استفادت بها البلدية في السنوات الأخيرة، بالرغم من تردي ظروفهم الاجتماعية وأزمة السكن الخانقة التي يعانون منها. كما أثار السكان جملة من الانشغالات منها اهتراء الطرقات الداخلية بالبلدية و الطرق الرابطة بين المشاتى ومقر البلدية و إنعدام الإنارة العمومية وتدهور حالة شبكات الصرف و المياه وتعفن المحيط وتراكم الأوساخ. و قد اعتبر مسؤول بالبلدية أن حصص البناء الريفي مست مختلف الأحياء و المشاتي، غير أن تزايد الطلب على هذا النمط السكني مقابل ضعف العرض حال دون الاستجابة لكل الطلبات، و ذكر أن الانشغالات الأخرى المطروحة تم التكفل ببعضها كالمياه و تعبيد الطرقات والتهيئة، و أخرى أدرجت ضمن برنامج الولاية من خلال تدخل القطاعات المحلية لمعالجة النقائص المطروحة حسب الأولويات. ق.باديس حجز 10 أطنان من النفايات الحديدية المهربة تمكنت مصالح الأمن المختصة بالطارف، من إحباط محاولة تهريب كمية من النفايات الحديدية والنحاسية قدر وزنها بأزيد من 10 أطنان، كانت في طريقها نحو تونس على متن شاحنتين نفعيتين، و تم توقيف 4 أشخاص. وذكر أمس مصدر أمني، أن العملية جاءت إثر كمين نصب لشبكات التهريب عبر الحدود حيث تم اعتراض شاحنتين كانتا تسيران بسرعة فائقة في طريقها إلى أقصى الشريط الحدودي مع تونس.و أفضت التحريات الأولية أن كمية النفايات المحجوزة تم نهبها من الممتلكات التابعة لبعض المؤسسات الاقتصادية والعمومية كالجزائرية للمياه، مؤسسة سونلغاز، مؤسسة السكك الحديدية و الأشغال العمومية. كما تم تحديد مكان مستودع سري بالقرب من الشريط الحدودي تجمع فيه النفايات النحاسية والحديدية المسروقة، قبل أن تأخذ طريقها للتهريب نحو البلد المجاور. من جهة أخرى تمكنت فرقة البحث و التحري من الإطاحة بشبكة مختصة في ترويج المخدرات و المهلوسات تتكون من أربعة أشخاص، في حين تم حجز أكثر من كيلوغرام من القنب الهندي وكميات من الأقراص المهلوسة معدة للترويج، و قد مكنت التحريات من الإيقاع بعنصرين من الشبكة في حالة تلبس وبحوزتهما كمية من القنب الهندي، و خلال تفتيش منازل الموقوفين تم العثور على كميات أخرى من المخدرات والأقراص المهلوسة بأنواعها معدة للترويج ، بالإضافة إلى حجز 3 كلغ من مادة المرجان الملكي موجه للتهريب نحو الخارج. من جهة أخرى تمكنت نفس المصالح من تفكيك شبكة مختصة في سرقة السيارات تتكون من 3أشخاص مع استرجاع سيارة سياحية، و وثائق إدارية مزورة، العملية جاءت على إثر تحريات باشرتها المصالح المعنية بعد تلقيها لمعلومات مفادها استفحال نشاط الشبكة في سرقة المركبات و تزوير الوثائق الرسمية، قبل أن يتم الإيقاع بالعصابة لدى محاولتها سرقة دراجة نارية كانت مركونة بإحدى الشوارع وسط المدينة. و قد أحيل عناصر الشبكة على العدالة بتهمة تكوين جمعية أشرار وسرقة المركبات وتزوير الوثائق الرسمية حيث تم إيداعهم الحبس.