كشف لاعب المنتخب الأولمبي رؤوف بن غيث بأنه ورفاقه لن يتنقلوا إلى البرازيل في ثوب الضحية، رغم وقوعهم في مجموعة صعبة تضم الأرجنتينوالبرتغال والهندوراس، مضيفا بأنهم سيدافعون عن حظوظهم إلى آخر رمق. القرعة أوقعتكم في مجموعة تضم الأرجنتين و البرتغال والهندوراس، ما رأيك؟ صحيح أن قرعة الأولمبياد أوقعتنا في مجموعة يمكن اعتبارها بمجموعة الموت، ولكن هذا لا يعني بأن حظوظنا في التأهل إلى الدور الثاني ستكون منعدمة، كونوا على ثقة بأننا لن نتنقل إلى البرازيل في ثوب الضحية، وسنحاول أن تكون لنا كلمة، رغم صعوبة المأمورية التي تنتظرنا. ألا تعتقد بأن المأمورية ستكون صعبة جدا في وجود الأرجنتين و البرتغال؟ بطبيعة الحال المأمورية لن تكون سهلة في ظل تواجدنا مع منتخبات بحجم الأرجنتينوالبرتغال، ولكن لا يجب أن نركز كثيرا على هذين المنتخبين، وننسى منتخب الهندوراس الذي لم يتأهل بالصدفة لمسابقة بحجم الأولمبياد، سنحاول أن نحضر بشكل جيد لهذا الاستحقاق، وبحول الله سننجح في مفاجأتهم، وتكرار إنجاز دورة السنغال، خاصة وأن لا أحد قد رشحنا آنذاك للتأهل في ظل وقوعنا مع نيجيريا ومصر ومالي. هل كنتم تنتظرون مجموعة أفضل، أم لديكم الثقة في التأهل رغم كل شيء ؟ في هذا المستوى لا يمكن الحديث عن مثل هذه الأمور، فكل المنتخبات المتأهلة إلى أولمبياد «ريو دي جانيرو» قوية، ولا يمكن أن تختار من بينها، نحن لا نخشى الأرجنتينوالبرتغال والهندوراس، ولن نتنقل إلى البرازيل من أجل المشاركة فقط، بل سنحاول أن تكون لدينا كلمة في المجموعة، سيما وأن الضغوطات لن تكون علينا مقارنة بمنافسينا. الجماهير قلقة بعد المستوى الذي ظهرتم به في وديتي كوريا الجنوبية، ما تعليقك؟ لا يجب القلق لأن خسارتنا في مناسبتين أمام كوريا الجنوبية، لن تحد من عزيمتنا تحسبا لأولمبياد «ريو»، المبارتان كانتا وديتين فقط، والناخب الوطني أندري بيار شورمان كان يحاول تجربة أكبر قدر ممكن من اللاعبين، خاصة بعد تدعيمنا ببعض عناصر المنتخب المحلي، لقد وضعنا تلك المواجهتين طي النسيان، وسنكون مركزين على التحضيرات النهائية تحسبا للموعد الهام الذي ينتظرنا مطلع شهر أوت. ألا تخشى على مكانتك في ظل تدعيم المنتخب الأولمبي بعناصر جديدة ؟ أنا لا أفكر في مثل هذه الأشياء، كوني أثق كثيرا في مؤهلاتي، وأدرك جيدا بأنني سأكون حاضرا مع المجموعة في البرازيل، الناخب الوطني يعتبرني من ركائز الفريق، ولا يكف عن منحي النصائح والتوجيهات، لقد شاركت أساسيا أمام كوريا في مناسبتين، وبحول الله سأحافظ على مكانتي في دورة «ريو». هل من كلمة أخيرة ؟ لقد اقتربت ساعة الحقيقة، ولم يعد يفصلنا الكثيرعن موعد الأولمبياد، يجب أن نكون في أحسن مستوياتنا البدنية والفنية، إذا ما أردنا تشريف الراية الوطنية، وتكرار إنجاز السنغال، تريدون الصراحة مواجهة الأرجنتينوالبرتغال محفزة لنا بشكل أكبر، حيث ستحاول جميع العناصر الظهور بمستوى جيد، ولفت الانتباه.